«البروكلي» ينتمي إلى عائلة الخضراوات، مثل: الزهرة، واللفت، والجرجير، ويشتهر بقيمه الغذائية وفوائده المتعددة، كونه يحتوي على كمية كبيرة من الألياف، منجم من الفيتامينات والمعادن والألياف.
وتشير الدراسات العلمية إلى أن البروكلي من أفضل النباتات الغذائية التي تسهم في ضبط ضغط الدم والسيطرة على ارتفاعه، نظراً لاحتوائه على مجموعة من العناصر كالبوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم، تناول كوب واحد منه يساعد على دعم الجسم بمضادات الأكسدة، والحماية من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ويعتبر البروكلي من الخضراوات الغنية بالزنك والسيلينيوم والبيتا كاروتين التي تعزز وظيفة الجهاز المناعي في الجسم، كما يعمل احتواؤه على فيتامين «C» على الحماية من نزلات البرد في فصل الشتاء.
ويحتوي البروكلي على كميات كبيرة من الكالسيوم وفيتامين «K» اللذين يدعمان صحة اللثة والأسنان، ويعززان كثافة العظام، كما أثبتت الدراسات المتعددة، دور البراعم المستنبتة من بذور القرنبيط الأخضر في الوقاية من السرطان، وتقليل خطورة الإصابة بأمراض القلب، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
ويعتبر البروكلي من أهم النباتات الغذائية الغنية بنسبة كبيرة من الألياف، وبالتالي يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، ما يجعله إضافة مميزة للأطعمة التي تندرج في الحمية الغذائية.
يحذر أخصائيو التغذية من الإفراط في تناول البروكلي والالتزام بكميات محدودة لتجنب الآثار الجانبية، التي تتسبب لبعض الأشخاص في حدوث المشكلات الهضمية، وهبوط الضغط، وتضرر الغدة الدرقية.
