الخارجية القطرية: نتسلم يوميًا قائمة بأسماء المحتجزين المقرر الإفراج عنهم من الطرفين

وزير الخارجية القطري
وزير الخارجية القطري

أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن سلطات بلادها ستتسلم كل يوم قائمة بأسماء المحتجزين المزمع إطلاق سراحهم من الطرفين، وفقا للهدنة بين إسرائيل وحركة "حماس"، بوساطة مصرية قطرية.

وصرّح وزير الخارجية القطري، في لقاء له مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية: اليوم الخميس 23 نوفمبر، "سنتسلم قائمة رسمية بالأشخاص، الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل يوم، وبناء على ذلك سنقوم بإعلام الطرفين بها، أو حتى إعلام الدول التي لها أسرى في قطاع غزة، في الوقت الحالي".

وبعد 47 يوما كاملة من الحرب على قطاع غزة أعلنت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 22 نوفمبر عن هدنة إنسانية لمدة 5 أيام في القطاع، بالإضافة إلى صفقة لتبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال.

اقرأ أيضًا: 

وبموجب الصفقة التي تمت بوساطة مصرية - قطرية - أمريكية فإن فصائل المقاومة ستقوم بالإفراج عن 50 من الأسرى المدنيين لديها، بينما ستقوم سلطات الاحتلال بالإفراج عن 300 من الأسرى الفلسطينيين أغلبهم من النساء والأطفال.

وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ترحيبه بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين.

وقال الرئيس السيسي "أود أن أُعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى إتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزه و تبادل للمحتجزين لدى الطرفين ، و أؤكد استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".

وأجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا هاتفيا بالرئيس عبدالفتاح السيسي ثمن خلاله الجهود المصرية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، موجها الشكر للرئيس على الدور المصري في الوساطة المشتركة التي أدت إلى التوصل للهدنة الإنسانية بقطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء 31 أكتوبر رسميا عن توسيع الهجوم البري على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى.

وقال الجيش الإسرائيلي "ننطلق الآن لشن هجوم على حماس في قطاع غزة.. هدفنا واحد، الانتصار. مهما طال القتال، وبغض النظر عن مدى صعوبته، لا توجد هناك نتيجة سوى الانتصار".

ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، فيما عرف باسم طوفان الأقصى، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.

ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى الآلاف في حصيلة تزداد بشكل كبير يوميا، بينما واصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين والمستشفيات والكنائس وأي مكان يمكن أن يحتمي به سكان القطاع.