«خوارزميات الفيسبوك» حقيقة أم خدعة؟ وعلاقتها بالقضية الفلسطينية.. ننشر التفاصيل

فيسبوك
فيسبوك

خوارزميات فيسبوك.. انتشرت في الأيام الماضية منشورات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من قبل رواد السوشيال ميديا تفيد بأن تطبيق فيسبوك قام بتغيير في الخوارزميات مما جعل المنشورات لا تظهر أمام رواد السوشيال ميديا والمتابعين.

وزعم بعض رواد السوشيال ميديا أنه يوجد طريقة لتعديل خوارزميات فيسبوك الجديدة، وذلك حتي تصل كافة المنشورات التي يتم نشرها إلي كافة مستخدمي تطبيق فيسبوك، وربط بعض رواد السوشيال ميديا التعديل الجديد لخوارزميات فيسبوك لحجب المنشورات الخاصة بالقضية الفلسطينية والتضامن مع أحداث حرب غزة.

تنتشر بين الحين والآخر منشورات على منصة التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك يتداولها الآلاف من المستخدمين حول كيفية التغلب على خوارزميات فيسبوك بنشر الرسالة واتباع النصائح بها سوف تصل منشورات صاحب البوست إلى الجميع وليس للبعض أو لعدد محدود للغاية فما حقيقة هذه المنشورات؟ وهل هي مجرد خدعة أم إنه بالفعل يمكن التغلب على الخوارزميات الخاصة بتطبيق ومنصة فيسبوك. 
 

اقرأ أيضًا| حرب غزة فضحت «العنصرية»| شبابنا يتخلى عن حلم الهجرة

ما هي خوارزميات فيسبوك؟ 
في البداية يجب أن نعلم أن مصطلح خوارزمية فيس بوك تعني عن مجموعة من المعادلات الآلية التي يتم استخدامها لقياس جودة المنشورات بأنواعها المختلفة سواء نصية أو مصورة حيث يتم تقييمها بواسطة تلك المعادلات وبالتالي إظهارها أمام المستخدمين حسب اهتماماتهم وذلك من أجل تقييمه ومن ثم إظهاره أمام المستخدم المناسب لكل شخص وذلك عبر طرق معقدة وبالتالي فقد يحظى منشور معين بالعديد من التفاعلات وأخر لا يحظى بتفاعلات وذلك وفقًا لتلك الحسابات أو الخوارزميات الخاصة بتطبيق فيسبوك. 

وتقوم تلك الخوارزميات بالعمل عبر  نظام  تقييم لكل منشور وقت نشره وفقًا لمعايير محددة سلفًا بعدها يتم إما نشر المنشور أو تجاهله فعبر الذكاء الاصطناعي تتم ملاحظة المنشورات التي لا تلقى تفاعلًا والعكس. 

وبالنسبة للمنشورات المنتشرة عبر تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك التي تؤكد تغلبها على تقييد الخوارزميات للمنشورات فهي لا تقوم  في الواقع بالتغلب على تلك الخوارزميات المعقدة، لكنها تقوم بجذب المستخدمين وتحثهم على التفاعل مع المنشور وبالتالي فالأمر ليست له علاقة سوى بقدرة المنشور على جذب المستخدمين على التفاعل مع المنشور بالتعليق والمشاركة وحتى نسخ النص.

وعن النص المنشور عبر حسابات متعددة لتغيير الخوارزميات، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، جاء كالتالي: "أنا لم أكن مقتنعًا بالكلام لكن الفترة الأخيرة تأكدت أنه فعلا حقيقي، وهناك أصدقاء لم أعد أرى تدويناتهم إلا بالبحث عنها، فكان لابدّ من تعديل خوارزميّة الفيسبوك، لذلك قرّرت تعديلها، وفيما يلي كيفيّة تجاوز نفس الـ 25 صديقًا من الفيسبوك الّذين يقرأون لك".

وتابع المنشور: "لذا فضلًا أطلب مــنــك إذا قــرأت هــذه الـرّسـالـة أن تـتـرك لي تـعـلـيـقًـا سـريـعًـا ولـو كـلـمـة واحـدة فـقـط مـثـل: مـرحـبـًا.. شـكـرًا.. أو ما تريد قوله، وسيتمّ نشره في ملفّ أخباري، فيسبوك قرر أن يريني فقط الأصدقاء الّذين يختارهم هو، ولا نحتاج الى فيسبوك لاختيار أصدقائنا، ويمكننا تجاوز سياسته للضّبط والتّحكّم.. إنسخ هذا النّصّ وألصقه على حائطك حتّى تتمكّن من الاستمتاع بمزيد من التّفاعل مع جميع أصدقائك وجهات الاتّصال الخاصّة بك".