رئيس الحركة الوطنية : تحركات القاهرة جنبت المنطقة ويلات الحروب

 اللواء رؤوف السيد علي
اللواء رؤوف السيد علي

قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية انه لا حل لاي قضية في المنطقة بدون مصر التي ستبقي وستظل هي ركيزة ومحور هام في الشرق الاوسط لكل ما تمتلكه من تاريخ وحاضر وإرث طويل من المواقف الوطنية والمسئولية تجاه كل القضايا العربية وبالاخص القضية الفلسطينية .

وتابع رؤوف السيد علي قائلاً : ان نجاح الدور المصري من أجل التوصل لاتفاق هدنة بين حماس واسرائيل مؤشر واضح علي ثقل مصر بوصفها المحطة الأولي لكل من يريد الوصول حلول تجنب المنطقة ويلات الحروب والنزاعات الاقليمية البالغة التعقيد .

وأشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية الي وقف إطلاق النار جاء بعد تدخل وترتيب واتصالات متعددة قامت بها القيادة السياسية المصرية مع كافة الاطراف ذات الصلة من اجل حماية الحق الانساني والشرعي والقانوني لاهلنا في غزة ضد كل ما شاهدناه من وحشية وبربرية من العدو الصهيوني الذي انتهك الارض والعرض واستباح دماء الأبرياء من النساء والاطفال وفشل في تحقيق اي نصر عسكري ملموس علي ارض غزة وكل معركته وآلياته العسكرية الجرارة كانت في مواجهة الأطفال والنساء والعجائز .

اقرأ ايضا :- «متحدث الحركة الوطنية»: مصر ركيزة السلام.. وتتوافق مع بكين على حل الدولتين 

واوضح اللواء رؤوف بان مصر ستظل وستبقي هي السد والحصن المنيع والحضن الدافئ والقلب النابض لكل العرب تدافع عن حقوقهم وتحمي شرعيتهم وتؤمن نضالهم وتضحي بكل تجرد وحيادية انطلاقاً من عروبتها ومسئوليتها الوطنية ،مشدداً علي ان موقف الدولة المصرية كان وما يزال أهم وأكثر المواقف حرصا على دعم حقوق الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، ورفض تصفية القضية بأي شكل أو دفع  الفلسطينيين نحو النزوح وترك بيوتهم وأراضيهم او تهجيرهم قسريا في دول الجوار .

واختتم رؤوف السيد علي تصريحاته مؤكداً علي ان الدور المصري لن يقتصر عند هذا الحد بل سيظل مستمر من أجل التوصل إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حماية الحق الفلسطيني في ان يعيش حياة آمنة مستقرة ويقيم دولته المستقلة علي حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف وفق قرارات الشرعية الدولية وعلي المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته وينفذ قراراته خاصة أننا أمام دولة مجرمة محتلة مارس قياداتها أبشع جرائم الحرب التي يحرمها القانون الدولي فما أرتكبته من مجازر في حق المدنيين سيبقي نقطة سوداء في تاريخ البشرية