ميسي على ملعب ماراكانا.. لحظة حزينة وفرحة أسطورية

ميسي
ميسي

يعد فوز المنتخب الأرجنتيني على نظيره البرازيلي (1-0) في مباراة الكلاسيكو، بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، بمثابة مباراة الوداع بين النجم ليونيل ميسي وملعب ماراكانا، في المباريات الرسمية على الأقل.

كان ملعب ماراكانا التاريخي شاهدا على أكثر لحظات حياة ميسي حزنا وأيضا عاش فيه أسعد لحظاته.


عاش ميسي (36 عاما) أسوأ اللحظات خلال مسيرته على هذا الملعب الأسطوري بعد خسارة الأرجنتين أمام ألمانيا (1-0) في نهائي مونديال 2014 في البرازيل.

وبعد 7 أعوام، وعلى نفس الملعب، عاش النجم الأرجنتيني أسعد لحظات حياته بعد تتويج منتخب بلاده بلقب كوبا أمريكا 2021 على حساب منتخب السامبا بالفوز (1-0)، وهو أول ألقاب ليو مع منتخب بلاده.

وبدأت رحلة ميسي على الأراضي البرازيلية منذ 15 عاما وتحديدا في عام 2008 عندما شارك وهو ابن ال20 عاما على ملعب مينيراو بمدينة بيلو هوريزونتي بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2010 وتعادل حينها الألبيسيليستي أمام نظيره البرازيلي سلبيا.

◄ اقرأ أيضًا | ميسي: اليوم صنعنا التاريخ.. واعتدنا على عنف البرازيليين ضدنا 

وفي مباراة الأمس استقبلت جماهير البرازيل ميسي بتصفيق حار لحظة إعلان أسماء لاعبي منتخب الأرجنتين في مكبرات الصوت، بينما أطلقت صيحات استهجان ضد بقية زملائه بالفريق.

وترى الصحافة أن هذه المباراة كانت بمثابة وداع بين ميسي وملعب ماراكانا، بينما تأمل جماهير الأرجنتين أن يستمر نجم إنتر ميامي الأمريكي مع المنتخب حتى مونديال 2026.

وحتى هذه اللحظة خاض ميسي 22 مباراة في البرازيل ما بين مونديال 2014 وكوبا أمريكا ومباريات التصفيات حقق الفوز في 13 منها والتعادل في 5 والخسارة 4 مرات.