فيديو|«سنبيدهم في غزة» و«أعطونا الطفولة»..هكذا الفرق بين أطفال إسرائيل والعرب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بينما يحتفل العالم باليوم العالمي للطفولة، ينتظر الكثيرون خروج الأطفال بأعمال فنية تحث على الخير والمحبة، فبراءاتهم لا يجب أن تلوث بالشر أو الأفكار الشيطانية.


لكن هذا ما ينتظره المتزنون ذوي النفس السوية لكن من اعتاد ممارسة البلطجة والعنف المسلح واغتصاب الأراضي وممارسة الصعبانيات، يدفع أطفاله إلى الخروج بمحتوى صادم وأغنية تحمل كلمات عنيفة ودعوات صريحة لقتل الآخرين واعتبارهم أعداء للأبد.


«سنبيدهم في غزة ونعود آمنين».. بتلك العبارة غني أطفال إسرائيليين أغنية "الصداقة 2023" احتفالًا بعيد الطفولة الذي يتزامن مع ما يقوم به جيش الاحتلال من قتل وتطهير عرقي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.


كانت هيئة الإذاعة الإسرائيلية قد نشرت الفيديو الكامل للأغنية عبر حسابها على منصة X لكنها حذفته بعد وقت قصير بعدما تسبب في موجة احتجاجات من قبل المتابعين، حيث أثارت كلمات الأغنية غضب واسع بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم.


ويظهر خلال مقطع الفيديو أطفال إسرائيليون تتراوح أعمارهم من 6 إلى 12 عامًا، وهم يغنون أغنية «الصداقة 2023» دعمًا لما يقوم به جيش الاحتلال في غزة من انتهاكات وقتل وتشريج للفلسطينيين، مدعين بأنه دفاع عن أرضهم مع لقطات لقتلاهم الذين سقطوا مؤخرا خلال عمليات القصف التي قامت بها المقاومة، وأنهم سيعودون إلى المكان ذاته بعد عام.

تناقل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، الأغنية وقارنوها بأغنية أخرى غنتها الطفلة اللبنانية ريمي بندلي عام 1984 وكانت بعنوان "أعطونا الطفولة"، والتي كانت كلماتها تطلب السلام والأمان وأن تمنح الطفولة الحقيقية للأطفال بدلا من أجواء الحروب.