أكد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب، أن مجرد مناقشة الكنيست الإسرائيلي قانون بشأن إعدام الأسرى الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية، وطعنة نافذة في جبين المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته، معتبراً مطالبة العدو الصهيوني بإعدام الأسرى الفلسطينيين، بمثابة سجل دموي يطاف الى سجلات المجازر البشرية والدموية لهذا الكيان المحتل، متسائلاً: أين العالم كله من هذه التصرفات الاسرائيلية الحمقاء؟ وأين منظمات حقوق الإنسان الدولية المشبوهة التى كانت تصدعنا بحقوق الإنسان؟ وأين البرلمان الأوروبي الذى كان يتحدث عن حقوق الإنسان ويريد التدخل في شئون الدول الأخرى؟.
وطالب " شمس الدين " في بيان له أصدره اليوم من منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والعالم كله، بسرعة تقديم مجرمي الحرب من جيش الاحتلال إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم ضد جرائم الحرب والإبادة، وقتل وسفك دماء عشرات الأبرياء الشهداء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين.
وقال النائب السيد شمس الدين جرائم العدو الصهيوني وفجاجة الإسرائيليين في تبرير قتل الأطفال واستهداف المستشفيات جريمة مركبة أشنع من القتل نفسه، مشدداً على أن قصف مدرسة الفاخورة ومستشفى المعمداني واقتحام مستشفى الشفاء جرائم حرب مكتملة الأركان تكشف الوجه الحقيقي القبيح للكيان الصهيوني، ويجب على الجنائية الدولية ملاحقة مرتكبيها.
