في مفاجأة غير متوقعة اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك عن تفاصيل مثيرة حول بناء إسرائيل للملاجئ وحفر الأنفاق تحت مستشفى الشفاء قبل ما يقارب 40 أو 50 عامًا.
فجر باراك هذه المفاجأة خلال حديثه مع المذيعة كريستيان أمانبور على قناة "سي إن إن" الأميركية، التي استفسرت عن ادعاءات إسرائيل حول وجود مقر لحماس تحت مستشفى الشفاء في غزة.
أكد باراك أنه من المعروف لسنوات طويلة أن هناك ملاجئ بُنيت بتكليف من إسرائيل تحت مستشفى الشفاء وتُستخدم حاليا كمقر لحماس، مشيرًا إلى أن الأنفاق التي تم اكتشافها هي جزء من هذا النظام. وعندما سألته المذيعة عما إذا كان هؤلاء المهندسون الذين بنوا هذه الملاجئ إسرائيليون، أجاب باراك أنهم "ساعدوا في بناء هذه الملاجئ قبل 40 أو 50 عامًا، خلال فترات سيطرة الاحتلال على قطاع غزة سابقًا، بهدف توفير مساحة إضافية لعمليات المستشفى ضمن المنطقة المحدودة للحرم الجامعي".
في الأربعاء الماضي، اقتحمت القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي بعد حصاره لعدة أيام، حيث كان يستضيف آلاف المدنيين الذين نزحوا من منازلهم والمئات من الجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، على مدى 46 يوم.
ويستمر العدوان الوحشي لجيش الاحتلال على قطاع، مخلفا أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5600 طفل و3550 امرأة، وأكثر من 31 ألف مصاب، حسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
