بالعقل

شوقي حامد يكتب: سداسية جيبوتي

شوقي حامد
شوقي حامد

■ بقلم: شوقي حامد

استمتعت الجماهير الرياضية العاشقة للمنتخب الوطنى بالعرض القوى والنتيجة الغزيرة التى حققها أحفاد الفراعنة فى اللقاء غير المتكافئ مع منتخب جيبوتي وانتهى بسداسية نظيفة كان نصيب الفهد الجسور محمد صلاح منها أربعة، ومصطفى محمد وتريزيجيه هدفين.. لم يكن الضيوف أندادا ولم يشكلوا أية تكافؤ أو.. ولم يتمكنوا من  إرهاب المصريين بالخشونة المتعمدة والعنف المذموم الذى اتبعوه لإيقاف خطورة أصحاب الأرض خاصة النجم العالمى صلاح.. وحاول التحكيم إيقاف هذه المحاولات وتوفير الحماية القانونية للجميع ونثر الحكم الجنوب أفريقى ألفريد شافانى بعض الإنذارات فتوقف المتهورون خوفا من طرد أحدهم فتزيد الغلة التهديفية وتصل إلى أرقام قياسية ثقيلة.. ولولا الحظ العاثر وقلة التوقيق لنجح كلٌ من الننى ومصطفى محمد فى زيادة النتيجة وأسهمت أنانية مرموش فى إهدار الكثير من الفرص المؤكدة كانت كفيلة بهذا التعزيز لو أنه مرر الكرة إلى الزميل الأكثر تفرغا فى مكان أنسب..

لا يمكن أن نحاسب  فيتوريا على بعض  الهنات الفنية التى كانت تغشى الجماهير من بينها مثلا الإبقاء على صلاح وحتى النهاية ولماذا أعفى عبدالمنعم واستبدله  بعلى جبر.. و إغفاله مشاركة إمام عاشور ولماذا لم يدفع بمحمد  صبحى بدلا من  الشناوى كل هذا وأكثر وجهته الجماهير للبرتغالى فيتوريا مع علمها تماما أنه صاحب الحق الأول  والأوحد فى اتخاذ ما يراه من قرارات فنية.