رأي

كمال الدين رضا يكتب: ناظر منتخب المشاغبين!

كمال الدين رضا
كمال الدين رضا

■ بقلم: كمال الدين رضا

لا فرق بين ناظر مدرسة المشاغبين الذى ترك مدرسته سبهللة لعبث مجموعة من الشياطين أفسدوا الحياة التعليمية لمسرحية هزلية تأثيرها الأكثر من سيئ مازال  مستمرا بفضل براعة عادل إمام ومجموعته وقتها.

ولا فرق  بين حسن مصطفى ناظر المدرسة المتخاذل والمدرب الأجنبى فيتوريا ناظر منتخب المشاغبين بقيادة أحمد فتوح ومحمد صبحى اللذين أوقفهما الزمالك ومعهما ثالث لسوء السلوك والخروج عن النظام والانضباط ولا فرق بين إمام وشلة فتوح، إلا أن مدرب المنتخب فتح الباب على مصراعيه واختار فتوح وصبحى للمنتخب ليفتح على نفسه النار من اللاعبين الآخرين الذين يظن كلٌ منهم أنه الأولى بالمشاركة أساسيا فى المبارايات وما حدث من عاشور والشحات وطارق حامد رد فعل طبيعى لحالة الانفلات التى ارتضاها فيتوريا على نفسه وأراد أن نطلق عليه مدرب منتخب المشاغبين.. فبدلا من أن يكون لديه اثنان فقط تضاعف الرقم وزاد والبقية تأتى، ومثلما فعل إمام وشلته فى التعليم سوف يكون التأثير أقوى وأعنف من بين صفوف اللاعبين سواء فى الأندية أو المنتخبات فى خطة جديدة وممنهجة للقضاء على الكرة فى مصر بل على الرياضة برمتها!!