عاجل

بسم الله

أبو وشين !

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

أعجبنى التعبير الذى وصفت به المواطنة المصرية الدكتورة ناهد القرشى للرئيس الأمريكى جو بايدن.

قالت: نفسى أعرف بايدن ابو وشّين ده منين بيشكر مصر على دورها فى إيصال المساعدات لغزة، ومن الناحية التانية بيساعد إسرائيل فى الإبادة الجماعية التى تمارسها بحق الشعب الفلسطينى!.

ثم يقول ايضا إنه مع حل الدولتين!.

ونفسى أعرف هو بايدن صاحب الأرض علشان يحط خريطة مستقبلها؟!. أمريكا لم تعُد القطب الأوحد لأن الصين وروسيا اليوم حاضرة رغم الحرب فى اوكرانيا . ولا تمارس أمريكا دور «بلطجى العالم».

وايضا الرئيس الفرنسى ماكرون الذى يعقد مؤتمر سلام بباريس، ويتفق مع الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إيجاد حل للأزمة، ومن الناحية التانية بيقول لنتنياهو إنه فى ظهره !!.

طب ماتبطلوا تبعتوا لهم أسلحة فتاكة ومحظور استعمالها وبيستعملوها ضد الأطفال. كل واحد عايز مصلحته يعنى بايدن مش عايز يخسر أصواتهم فى الانتخابات، مش عارفة هو لسه فيه نَفس يحكم ٤ سنين تانيين ؟!! ربنا ع الظالم وقادر على نصرة الحق».

القارئة العزيزة معها كل الحق، خاصة حينما نعلم أن الدول التى تدعى الحريات وحقوق الانسان تكيل بمكيالين. وايضا حين نعلم أن قرارات الأمم المتحدة بحل الدولتين مضى عليها أكثر من 20 سنة دون حراك. لأن رغبة إسرائيل التى تتفق مع رغبة أمريكا والدول الغربية هى إبادة الشعب الفلسطينى، وخلق منطقة تدين بالولاء لأمريكا.

لقد ثبت أن حرب غزة مفتعلة للقضاء على الأخضر واليابس فى أرض فلسطين وتهجير الشعب الفلسطينى. وأتصور ان «طوفان الأقصى» حقق أهدافه التى سعت إليها حماس!.

فقد اسرت، فى 5 ساعات فقط، على أكثر من 250 من ضباط وجنود قوة الشاباك الإسرائيلية والوحدة 8200 والمتخصصة فى التجسس وتجنيد الجواسيس، وخضعوا لتحقيقات بالصوت والصورة. حصلت حماس على كافة المستندات والوثائق وأجهزة السيرفارات والكمبيوتر المستخدمة فى ذلك، وتم تسريبها الى خارج فلسطين. بينما كان الحراس نائمين!. وما يجرى الآن انتقام من الشعب الفلسطينى.
دعاء: اللهم نصرك المبين