في ظل جهود الدولة لنشر التوعية للأمهات وحماية الأجنة، سبق وأعلن المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان لانطلاق مبادرة «صحة الأجنة»، والتي تهدف لنشر التوعية وكيفية حماية الجنين من التشوهات الخلقية التي يمكن أن تحدث نتيجة العادات السلبية التي يمكن أن تقوم بها الأمهات.
كيفية حماية جنينك من التشوهات الخلقية، بحسب موقع cdc:
التخطيط للمستقبل:
احصلي على 400 ميكروجرام من حمض الفوليك يوميًا، وهو حمض الفوليك هو فيتامين ب، وإذا كان لدى المرأة ما يكفي من حمض الفوليك في جسمها قبل شهر واحد على الأقل من الحمل وأثناءه، فقد يساعد ذلك في منع العيوب الخلقية الرئيسية في نمو الدماغ والعمود الفقري (انعدام الدماغ والسنسنة المشقوقة ) .
يمكن للنساء الحصول على حمض الفوليك من الأطعمة المدعمة أو المكملات الغذائية، أو مزيج من الاثنين، بالإضافة إلى نظام غذائي متنوع غني بالفولات.
قم بزيارة أخصائي الرعاية الصحية بانتظام:
يجب على المرأة التأكد من رؤية طبيبها عند التخطيط للحمل والبدء في رعاية ما قبل الولادة بمجرد أن تعتقد أنها حامل، من المهم مراجعة الطبيب بانتظام طوال فترة الحمل، لذلك يجب على المرأة الالتزام بجميع مواعيد الرعاية السابقة للولادة.
إذا كنتِ تحاولين إنجاب طفل أو تفكرين فيه فحسب، فليس من السابق لأوانه البدء في الاستعداد للحمل، استخدمي قوائم المراجعة هذه لمساعدتك على كتابة أهدافك، سواء كنت تخططين للحمل أو تحاولين الحفاظ على صحتك بشكل عام.
اقرأ ايضا|أسباب مرض الانسداد الرئوي المزمن عند الأطفال وطرق علاجه
تجنب التدخين:
تشمل مخاطر التدخين أثناء الحمل الولادة المبكرة، وبعض العيوب الخلقية ( الشفة المشقوقة أو الحنك المشقوق )، وموت الرضع، وحتى التواجد حول دخان التبغ يعرض المرأة وحملها لخطر حدوث مشاكل، من الأفضل الإقلاع عن التدخين قبل الحمل، بالنسبة للمرأة الحامل بالفعل، فإن الإقلاع عن التدخين في أقرب وقت ممكن يمكن أن يساعد في الحماية من بعض المشاكل الصحية للطفل، مثل انخفاض الوزن عند الولادة. لم يفت الأوان بعد للإقلاع عن التدخين.
تجنب الماريجوانا والمخدرات الأخرى، يمكن للمرأة التي تستخدم الماريجوانا أو المخدرات الأخرى أثناء الحمل أن تنجب طفلاً مولودًا قبل الأوان، أو منخفض الوزن عند الولادة، أو يعاني من مشاكل صحية أخرى، مثل العيوب الخلقية.
نظرًا لعدم معرفتنا بمستوى آمن لاستخدام الماريجوانا أثناء الحمل، يجب على النساء الحوامل، أو اللاتي يفكرن في الحمل، عدم استخدام الماريجوانا، حتى في الولايات التي تكون فيها الماريجوانا قانونية، يجب على النساء اللاتي يستخدمن الماريجوانا لأسباب طبية التحدث مع طبيبهن حول العلاج البديل مع بيانات السلامة الخاصة بالحمل.
منع الالتهابات:
بعض الالتهابات التي يمكن أن تصاب بها المرأة أثناء الحمل يمكن أن تكون ضارة للطفل النامي ويمكن أن تسبب تشوهات خلقية، تحقق من نصائحنا العشرة للوقاية من العدوى قبل وأثناء الحمل.
تجنب ارتفاع درجة الحرارة وعلاج الحمى على الفور، خلال فترة الحمل، يجب تجنب ارتفاع درجة الحرارة وعلاج الحمى على الفور.
ويمكن أن يكون سبب ارتفاع درجة الحرارة هو الحمى أو التعرض لدرجات حرارة عالية (مثل الدخول في حوض استحمام ساخن) مما يزيد من درجة حرارة الجسم الأساسية، يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى زيادة فرص إنجاب طفل مصاب بعيوب خلقية معينة.
اختر نمط حياة صحي:
إبقاء مرض السكري تحت السيطرة. يؤدي ضعف السيطرة على مرض السكري أثناء الحمل إلى زيادة فرص حدوث العيوب الخلقية ومشاكل أخرى أثناء الحمل. كما يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة للمرأة.
نسعى جاهدين للوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه: المرأة التي تعاني من السمنة ( مؤشر كتلة الجسم 30 أو أعلى) قبل الحمل تكون أكثر عرضة للمضاعفات أثناء الحمل.
و تزيد السمنة أيضًا من خطر إصابة المرأة الحامل بالعديد من العيوب الخلقية الخطيرة حتى لو لم تكن المرأة تخطط للحمل بشكل فعال، فإن التمتع بصحة جيدة يمكن أن يساعد في تعزيز صحتها ومزاجها. إذا كانت المرأة تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فيجب عليها التحدث مع طبيبها حول طرق الوصول إلى وزن صحي قبل الحمل.
تحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك:
تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية حول تناول أي أدوية، نحن نعلم أن بعض الأدوية يمكن أن تسبب تشوهات خلقية خطيرة إذا تم تناولها أثناء الحمل.
بالنسبة للعديد من الأدوية التي تتناولها النساء الحوامل، كان من الصعب تحديد مدى سلامتها. على الرغم من محدودية بيانات السلامة، هناك حاجة إلى بعض الأدوية لعلاج الحالات الخطيرة.
إذا كانت المرأة حاملاً أو تخطط للحمل، فلا ينبغي لها التوقف عن تناول الأدوية التي تحتاجها أو البدء في تناول أدوية جديدة دون التحدث أولاً مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بها.
ويشمل ذلك الأدوية الموصوفة طبيًا والأدوية المتاحة دون وصفة طبية والمنتجات الغذائية أو العشبية، تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية حول التطعيمات (الحقن). معظم اللقاحات آمنة أثناء الحمل، وبعض اللقاحات، مثل لقاح الأنفلونزا ولقاح Tdap (لقاح الكزاز والخناق والسعال الديكي اللاخلوي)، يوصى بها على وجه التحديد أثناء الحمل، بعض اللقاحات تحمي النساء من العدوى التي يمكن أن تسبب تشوهات خلقية. إن الحصول على التطعيمات المناسبة في الوقت المناسب يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة المرأة وطفلها، يجب عليها التحدث مع طبيبها حول اللقاحات الموصى بها أثناء الحمل.
النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد بسبب الأنفلونزا، بما في ذلك دخول المستشفى وحتى الوفاة، مقارنة بالنساء غير الحوامل.
وتتعرض النساء الحوامل المصابات بالأنفلونزا أيضًا لخطر متزايد لحدوث مشاكل خطيرة أثناء الحمل، بما في ذلك الولادة المبكرة، إن الحصول على لقاح الأنفلونزا هو الخطوة الأولى والأكثر أهمية في الحماية من الأنفلونزا، لقد تبين أن لقاح الأنفلونزا الذي يتم إعطاؤه أثناء الحمل يحمي الأم وطفلها (لمدة تصل إلى 6 أشهر بعد الولادة) من الأنفلونزا.
