أيمن نصري: أمريكا دعمت دولة الاحتلال في عدوانها على غزة سياسيا وحقوقيا وإعلاميا

الدكتور أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في جينيف
الدكتور أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في جينيف

قال الدكتور أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في جينيف، إنّ الإعلام وحقوق الإنسان أحد أهم القوى الناعمة في العالم، وبالتالي، فإنه للوصول للضغط الشعبي الحالي بخصوص رفض العدوان على قطاع غزة كان هناك حالة صعود وهبوط مؤخرا فيما يخص جرائم الحرب التي أُرتكبت في حق الشعب الفلسطيني.

وأضاف نصري في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أنّ أمريكا جهزت أدواتها من أجل إعطاء غطاء سياسي وحقوقي لدولة الاحتلال، فقد فبركت دولة الاحتلال بعض التقارير على المستوى الإعلامي وسلمتها للإدارة الأمريكية من أجل بثها في وسائل الإعلام الأمريكية لتخدير المواطنين وجعلهم متقبلين للعدوان بزعم الدفاع عن النفس.

وتابع رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في جينيف: "على المستوى السياسي، استخدمت أمريكا أدواتها السياسي في المحافل الدولية، فقد عطلت قرارا بوقف إطلاق النار، وعلى المستوى الحقوقي عملت أمريكا بفكرة مختلفة، فقد صدرت المنظمات الدولية التي لها صبغة سياسية مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، فبعد السابع من أكتوبر خرجت هيومن رايتس ووتش بتقرير قالت فيه إن من حق دولة الاحتلال الدفاع عن نفسها ووصفت المقاومة بأنها جماعة إرهابية، ولكن مع ارتفاع وتيرة الحرب وزيادة أعداد الضحايا الفلسطينيين بدأ يتغير هذا الاتجاه، وبخاصة قصف مستشفى المعمداني وهو الحادث الذي جعل هذه المنظمات في موقف صعب تماما، فانسحبت من المشهد الحقوقي وتوارت عن الأنظار".