كل ما تريد معرفته عن تقنية «eSIM» التي تربط سكان غزة بالعالم

تقنية "eSIM" التي تربط سكان غزة بالعالم
تقنية "eSIM" التي تربط سكان غزة بالعالم

توقفت خدمات الهاتف المحمول والإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة بسبب نقص الوقود للمولدات الاحتياطية، وتعاني غزة من انقطاع كبير للإنترنت"، وعدم توفر خدمات الاتصالات لمعظم السكان. وانقطعت جميع سبل التواصل مع غزة من كهرباء وانترنت وشبكات هواتف محمولة.

وانتشرت في قطاع غزة تقنية (eSIM) وهي رقاقة إلكترونية صغيرة مضمنة داخل الهواتف التي تتيح لهم تنشيط باقة خلوية من شركة الاتصالات بدون الحاجة لاستخدام شريحة SIM فعلية.

وذلك عن طريق الاستعانة بالأقمار الصناعية للحصول على تغطية الشبكة عبر ربطها بإحدى الشركات القريبة التي تمتلك الخدمة وتوفر بعضها خدمة الاتصال وإرسال الرسائل القصيرة وتقتصر آخرى على تقديم الإنترنت فقط

ويمكنك تثبيت ثماني أو أكثر من الشرائح الإلكترونية (eSIM) في الهاتف واستخدام رقمي هاتف في الوقت ذاته.

وتعمل تلك التقنية في الهواتف الحديثة والحواسيب اللوحية والمحمولة ويمكن أيضا إضافتها في أنظمة عمل السيارات الذكية.

وتعد بطاقات اتصال عبارة عن بطاقة SIM رقمية يتم إدخالها فى هاتف ذكى بدلاً من بطاقة SIM فعلية، أى أن الهاتف يأتى مزود بها، وليس بحاجة لإدخال شريحة SIM حقيقة به لإجراء الاتصالات، لكن فى نفس الوقت فإن هذا النوع من الشرائح متاح فى عدد قليل من الهواتف الذكية المتوافقة معه فى الوقت الحالي،

وتتيح eSIM للمستخدمين تغيير المشغلين عن بُعد من هواتفهم دون الحاجة إلى الحصول على بطاقة SIM جديدة، وأيضًا، يتيح للمستخدمين تخزين ملفات تعريف متعددة على جهاز واحد، يحتوي على رقمين أو أكثر، والتبديل بينهم دون أى متاعب.

وتعد eSIM آمنة للاستخدام تمامًا مثل بطاقات SIM الفعلية، ويمكن برمجة eSIM لطلب التحقق من عامل التشغيل عندما يحاول شخص ما تغيير ملف تعريف المستخدم.
اقرأ أيضا: عودة جزئية لخدمات الاتصالات في بعض مناطق القطاع «رام الله»