فيض الخاطر

البرفسور هانى عتيبة

حمدى رزق
حمدى رزق

صوّت ممثلو ١٢٠ دولة ، و ١٥ ألف عضو على اختيار العالم المصرى الدكتور « هانى عتيبة « رئيساً للكلية الملكية للجراحين فى إنجلترا .
سابقة هى الأولى من نوعها ،كلية الجراحين الملكية فى «جلاسجو» ليست عادية بل واحدة من أعرق كليات الطب فى العالم، ما يجعل اختيار طبيب مصرى كرئيس للكلية فريداً من نوعه .


الأطباء المصريون داخل وخارج مصر يبدعون إبداعًا راقياً، يضربون أروع الأمثلة فى التفانى والإخلاص والإنجاز، مما يؤهلهم لأرفع المناصب عالمياً بجدارة .
راجعت تصريحات البروفسور «عتيبة»، وهزنى بشدة حبه لمصر، يعيش فى عاصمة الضباب وقلبه معلق بأغلى اسم فى الوجود، يصعد ارتقاء إلى قمة الطب فى أعرق الجامعات البريطانية، ويحن إلى جامعته المصرية (جامعة الأزهر) ، الحنين إلى مصر حالة تستولى على المصريين جميعا .


راجع حديث البروفسور العالمى على موقع «القاهرة ٢٤»: «أنا فخور بكونى مصرى، وفخور بكونى أول طبيب غير دارس فى كليات الطب ببريطانيا، الذى يحصد هذا المنصب، كما أنه لأول مرة فى تاريخ الكلية الذى يستمر لمدة ٤٢٥ سنة أن يفوز شخص مسلم أو عربى بهذا المنصب، وهذا شرف كبير لى».
على درب السير مجدى يعقوب يسير، وطبيب القلوب مثله الأعلى، «السير مجدى نموذجًا يحتذى به، وبالنسبة لى، فهو صديق موثوق به ذو قلب كبير» .
وأثمن ماقاله: «مصر تمتلك علماء كباراً فى مجالات عديدة، هناك من هم أقوى منى وأفضل، لكن أنا فقط حصلت على الاهتمام والتطوير اللازم الذى ساعدنى على الوصول لهذه المرحلة، وهذا هو ما يحتاج إليه العلماء المصريون».


البروفسور حدد خارطة الطريق للنهضة الطبية الوطنية المرتجاة، وأتمنى تكريمه مصرياً، واستصحاب رؤيته العلمية لإحداث نقلة نوعية طبية وعلمية، والبروفسور لن يتأخر عن تلبية النداء.


البروفسور عتيبة يحلم ومعه نحلم بجائزة نوبل فى الطب، ويقينه سيحدث ذلك بلا شك فى يوم من الأيام أن يفوز مصرى بجائزة نوبل، فلدينا العديد من الشخصيات المتميزة، والجين المصرى قادر على إنتاج أدمغة عبقرية قادرة على تقديم ما يمكن أن يكون له تأثير عميق على الإنسانية».