نميمة رياضية

الزمالك وفن صناعة «البراند»

محمد يحيى يوسف
محمد يحيى يوسف

محمد يحيى يوسف

لا شك أن نادى الزمالك بمجلسه الجديد فى الفترة الحالية يحاول بشتى الطرق استعادة الكثير من علاقاته السابقة التى فقدها فى الفترة الأخيرة ، سواء على مستوى الأندية و الاتحادات الرياضية أو مؤسسات الدولة المختلفة ، وأرى أن هذا الأمر من المفترض أن يكون له أولوية كبرى لدى المجلس الجديد ، وليس فقط الإهتمام بالجانب الرياضى..

فتغيير الصورة الذهنية أصبح أمرا ضروريا فى مجتمعنا الحديث الذى أصبح يحصل على كافة انطباعاته من مجتمع السوشيال ميديا.. وان بداية التسويق الحقيقى للزمالك الجديد لابد أن تكون من خلال التأكيد على إحداث التغيير الكبير والجذرى فى العلاقات مع المؤسسات المختلفة ، وصناعة توأمه جديدة مع أندية وهيئات مختلفة تحقق الاستفادة منها وتحدث تطورا سريعا فى العلاقات ، مع تقديم أفكار تسويقية لاسم نادى الزمالك فى شكله الجديد، والتعامل مع الزمالك ومجلسه على أنه براند عالمى يجب تسويقه من خلال أفكار خارج الصندوق..

تحرك المجلس بكامل  أعضائه  فى هذا الاتجاه أصبح ضروريا ، خاصة بعد النجاح الكبير للقائمة بكامل أعضائها فى الانتخابات الأخيرة.. كل هذا سيعود على الزمالك ماليا بشكل سريع ويعظم من قيمة الكيان الكبير الذى يتمتع بشعبية كبيرة على مستوى الوطن العربى بأكمله، ولو شعر المجلس بشكل حقيقى بقيمة جماهيرية الزمالك فى الخليج ، لتحرك سريعا نحو تلك الجماهير المتعطشة لفريقها، فهؤلاء هم الكنز الحقيقى للمجلس والبداية لتحقيق استثمار جديد ، وقد سعدت لتولى الصديق العزيز شريف منير حسن عضو مجلس إدارة الزمالك السابق مهمة مدير العلاقات العامة ، والذى أصبح عليه عبء كبير فى تسويق اسم الزمالك و استغلال علاقاته ، خاصة أن  لديه مهارة كبيرة فى التسويق ، وضرورة الاستعانة أيضا بمصطفى سيف العمارى أحد أبناء الزمالك المخلصين والذى من الممكن الاستفادة من خبرته فى مجال السياحة ولو تم البحث عن الاستفادة من أبناء الزمالك سنجد فى كل مجال من يستطيع تسويق «البراند».