يبدأ 24 نوفمبر .. 10 شخصيات سينمائية عالمية فى ضيافة مهرجان« مراكش »

المهرجان الدولى للفيلم بمراكش
المهرجان الدولى للفيلم بمراكش

كشفت إدارة المهرجان الدولى للفيلم بمراكش عن تفاصيل جديدة بالدورة العشرين، والتى من المقرر أن تنطلق فى الفترة من 24 نوفمبر الحالى حتى 2 ديسمبر المقبل، حيث تحمل هذه الدورة آمالا كبيرة فى ظل الظروف التى تمر بها المنطقة العربية بسبب الحرب على فلسطين من قبل العدوان الإسرائيلى الغاشم، ويقدم المهرجان عدد من الفعاليات المختلفة التى تؤكد على الاستمرارية رغم الظروف الصعبة المحيطة

ويقدم البرنامج “حوار مع” ضمن فعاليات المهرجان فرصة للجمهور للقاء بأكبر الأسماء فى السينما العالمية، حيث ينتظر هذه السنة حضور 10 شخصيات سينمائية متميزة من القارات الخمس إلى المدينة الحمراء للمشاركة فى هذا البرنامج، وتشارك هذه الشخصيات الجمهور فى عدد من الحكايات المشوقة والنقاشات المفتوحة حول رؤيتها للسينما وممارساتها المهنية، وسيقوم الممثلون والسينمائيون وكتاب السيناريو والمنتجون بتبادل خبراتهم بكل حرية مع جمهور المهرجان.

وأول هؤلاء النجوم والمبدعون الذين يتواجدون بالمهرجان، الممثل والمخرج الأسترالى سيمون بيكر المعروف لدى الجمهور بأدواره فى السينما وفى التلفزيون والذى لعب دور البطولة فى الفيلم الحائز على العديد من جوائز الأوسكار “ل.أ. سرى للغاية” 1997 ، كما يتم محاورة المخرج المغربى فوزى بنسعيدى الذى حازت أفلامه على عدة جوائز وتم عرض أحدث أفلامه الطويلة “الثلث الخالى” فى قسم “أسبوعى المخرجين” بمهرجان كان سنة 2023.

كما يستضيف البرنامج المخرج الفرنسى برتراند بونيلو، الذى تم ترشيح عدد من أعماله فى المهرجانات السينمائية الدولية كجوائز سيزار والأوسكار، ويحضر أيضا الممثل الأميركى ويليم دافو صاحب المسيرة الفنية الأسطورية التى نتج عنها أكثر من 100 فيلم، كما اكتسب شهرة عالمية بفضل تنوع وجرأة الأدوار التى قدمها.

ومن بين ضيوف هذه الحوارات المخرج والمنتج الهندى أنوراج كاشياب الذى يحظى بشهرة كبيرة فى السينما الهندية والحاصل على العديد من الجوائز، منها أربعة جوائز لفيلم “فير”، إلى جانب المخرجة وكاتبة السيناريو اليابانية نعومى كاواسى التى تستوحى حكاياتها من الواقع، وتتخطى أفلامها الحدود الفاصلة بين الوثائقى والروائى، والتى حازت على عديد من الجوائز فى أكبر المهرجانات الدولية.

كما يحل الممثل الدنماركى مادس ميكلسن ضيفا على برنامج “حوار مع”، وهو الذى قدم عدد من الأدوار الأولى تحت إدارة مخرجين دنماركيين وترشح لجائزة الأوسكار سنة 2012 عن فيلم “غرام ملكى”، وأيضا الممثل والمخرج الأميركى – الدنماركى  فيجو مورتنسن الحائز على عدة ترشيحات لجائزة أوسكار أفضل ممثل وجوائز جولدن جلوب، والذى نال اعتراف الجمهور والنقاد بفضل موهبته وقدرته على تخطى حدود السينما.

ويستضيف البرنامج أيضا الممثلة الأسكتلندية تيلدا سوينتون التى حازت على جائزة الأسد الذهبى بمهرجان البندقية، وجائزة مهرجان لندن السينمائى تقديرا لها عن مجمل أعمالها الفنية، ويستضيف المهرجان بنفس البرنامج المخرج وكاتب السيناريو الروسى أندرى زفياجينتسيف، وهو عضو فى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة وفى أكاديمية السينما الأوروبية، وحائز على عدد من الجوائز، منها أفضل سيناريو فى مسابقة مهرجان كان وأول جائزة جولدن جلوب فى عام 1969، كما ترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى عن فيلمه “خطأ الحب” فى عام 2017. 

تكريمات

وقرر المهرجان تكريم شخصيتين مؤثرتين فى السينما المغربية والدنماركية بشكل كبير، حيث قرر منحهما فى هذه الدورة النجمة الذهبية، الأول هو الممثل الدنماركى مادس ميكلسن، المولود في العام 1965، وهو يعد أحد الممثلين المعاصرين القلائل الذين تفوقوا في تجسيد أدوار في أكثر أفلام هوليوود وسينما المؤلف الأوروبية نجاحا. تخرج سنة 1996 من مدرسة مسرح آرهوس “المدرسة الوطنية الدنماركية للفنون المسرحية”، وسجل أول ظهور له فى الفيلم الأول لنيكولاس ويندينج ريفن “تاجر مخدرات” (1996)، ثم استمرا فى العمل معا فى أفلام “بليدر” (1999)، “تاجر مخدرات 2” (2004) و”صعود فالهالا” (2009).

كما يتم منح المخرج المغربى فوزى بنسعيدى النجمة الذهبية، والذى قدم جملة من الأعمال الفنية المتوجة، أولها فيلمه القصير “الحافة” (1997) الذى نال عديد من الجوائز، وفيلميه القصيرين “الحيط …الحيط”، المتوج فى قسم “أسبوعى المخرجين” بمهرجان كان، و”خيط الشتا”، الذى توج فى مهرجان البندقية، ووصفة البعض بالمؤلف “الرائد فى السينما المغربية”، وأحد أبرز ممثليها على الصعيد العالمى، حيث سجلت أفلامه حضورا دائما فى أكبر المهرجانات العالمية.

اقرأ أيضا : مي الغيطي تغزو السينما العالمية بفيلم بريطاني وآخر أمريكي | صور


 

;