بوريل: السلطة الفلسطينية الوحيدة التي يمكن أن تحكم غزة

بوريل في المنامة
بوريل في المنامة

هيمنت الحرب فى غزة على قمة حوار المنامة الأمني في البحرين حيث أكد مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن السلطة الفلسطينية هى الوحيدة التى يمكنها إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وقال خلال مشاركته القمة إن «حماس لا يمكنها إدارة غزة بعد الآن». وأضاف «إذاً من سيدير غزة؟ أعتقد أن السلطة الفلسطينية هى الوحيدة التى تستطيع».

من جانبه، جدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي التأكيد على أن المملكة لن تسمح بنزوح الفلسطينيين معتبرا أنها «هذه جريمة حرب وتهديد مباشر لأمننا القومي». واعتبر أن حرب إسرائيل على قطاع غزة ليست دفاعا عن النفس وإنما «عدوان سافر»، مؤكدا أنه لا شيء يمكن أن يبررها.

وفى كلمته بالمنتدى، قال وليد الخريجى نائب وزير الخارجية السعودى إن فلسطين تشهد «أحداثا مأساوية وانتهاكات وحشية بحق المدنيين العزل» نتيجة التصعيد المستمر للعمليات العسكرية الإسرائيلية. وأضاف «شددنا مرارا على إدانة استهداف المدنيين بأى شكل كان وتحت أى ذريعة.. إن استمرار حرب غزة وإطالة أمدها يفضى لكارثة إنسانية لا مبرر لها ويهدد بجر المنطقة لصراعات أوسع تقوض تعزيز الأمن الإقليمى وتعطل فرص السلام فى المنطقة». وأكد أن المملكة ستستمر فى حشد الجهود لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وإعادة إحياء جهود السلام العادل والشامل، ووقف فورى لإطلاق النار وفك الحصار المفروض على غزة».

وفى مقابلة مع وكالة أنباء الوطن العربى، توقّع السفير الفلسطيني لدى الاتحاد الأوروبي عبد الرحيم الفرا أن يخرج التكتل بموقف موحد من وقف إطلاق نار إنسانى فى غزة خلال الاجتماع الطارئ لوزراء خارجيته غدا الاثنين. وأشار الفرا إلى أن الضغط الشعبى كبير جداً فى جميع المدن والعواصم الأوروبية للمطالبة بوقف الحرب.

وفى بيان مشترك، دعت بروناى وإندونيسيا وماليزيا، أمس إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضى إلى وقف العمليات القتالية فى غزة.من جهة أخرى كشف المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أنه تلقى طلباً من خمس دول هى جنوب إفريقيا وبنغلادش وبوليفيا وجزر القمر وجيبوتى للتحقيق فى الوضع فى فلسطين.