منذ أن شن الكيان حرب إبادة على أهلنا كتبت منشوراً تضامنياً أعلنت فيه عن استعدادي الكامل للتنازل عن كل حقوقي ككاتب وناقد ومترجم وإعلامي لفائدة أطفال غزة، وهي أقل من هدية رمزية لشعب يُراد له أن يظل مقهوراً في ظل التواطؤات المركبة، وهشاشة مختلف الهيئات الدولية التي فقدت مصداقيتها بانحيازها إلى الكيان. لا توجد خيارات كثيرة للإنسان الحقيقي، إما أن يكون مع غزة أو معها.