جاء ليبقى طفلُ فلسطين الأنقَى، جاء ليبقى عزمُ الحجرِ الأقوَى، في هُدبِ الشمسِ الأحْمَى، جاءَ ليَمْتدَّ ويعلو، فوقَ جراحِ الثكْلى، جاء يقول: وطني في حِضني ويقيني، وطني في قلبي ووَتِيني، لا دبَّابَاتٌ تأخذُه مني، أبدًا أبدًا في حضني، لا غوَّاصاتٌ أو رشاشاتٌ تسرقُه من عيني، أبدًا أبدًا في حضني، لا قنَّاصاتٌ أو رجمُ صواريخْ، إني أصعد أعلو أصلُ إلى المريخْ وهنالكَ.. أُرسلُ طوفاني يُغرقُ أعداءَ الإنسانْ. نبدأُ دنيانا طاهرةً من كلِّ جبانْ.