مصطفى وزيري يدعو الشعب الأسترالي لزيارة مصر لمعرفة المزيد عن الحضارة المصرية

د. مصطفى وزيري
د. مصطفى وزيري

دعا د. مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الشعب الاسترالي لزيارة مصر للتعرف عن قرب عن الملك رمسيس الثاني وما خلفه من آثار عظيمة منتشرة بكل أنحاء مصر شمالا وجنوبا ما بين الأقصر وأسوان وأبو سمبل وسوهاج وصان الحجر.

وجاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أثناء المؤتمر الصحفي الذي تم انعقاده بمناسبة الافتتاح الرسمي لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة المنعقد في أستراليا .

اقرأ أيضا: «البحث عن نفرتيتي».. وسر غياب زاهي حواس عن «رمسيس و ذهب الفراعنة»

وجاء المعرض على أنغام موسيقى أغاني كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي "أم كلثوم"، وأنغام الموسيقى الشرقية لأشهر المغنيين المصريين من جيل الرواد، وافتتح رسميا بمتحف أستراليا بمدينة سيدني، منذ قليل، معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، وذلك استعدادا لفتح أبوابه لاستقبال زائريه من الجمهور بدءا من يوم السبت الموافق 18 نوفمبر الجاري.

شهد مراسم الافتتاح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وJohn grahan وزير الفنون والموسيقى والسياحة والأعمال بأستراليا، ود. كيم ماكاي مديرة متحف أستراليا، والسفير محمد خيري القنصل العام لمصر بمدينة سيدني بأستراليا، والوفد الرسمي المشارك من وزارة السياحة والآثار، وأكثر من 500 مدعو من كبار الشخصيات العامة والحكومية وأعضاء مجلس أمناء المتحف وعدد من علماء الآثار ومتخصصي السياحة بأستراليا وعميد الجالية المصرية في أستراليا بالإضافة إلى عدد من المؤثرين والمدونين والمشاهير من رجال الفن والموسيقي بأستراليا.

كما حرص الحضور على زيارة القاعات المخصصة للمعرض بالمتحف، حيث أعربوا عن ولعهم بالملك رمسيس الثاني وبالحضارة المصرية العريقة مما زاد من شغفهم لزيارة مصر والتعرف عن قرب عن الحضارة المصرية القديمة وزيارة الأماكن التي جاءت منها هذه القطع الأثرية وخاصة تلك الخاصة بالملك رمسيس الثاني ومشاهدة ما شيده من معابد ومقاصير ومقابر له ولزوجته الملكة نفرتاري، بالإضافة إلى الاستمتاع بكافة المقومات السياحة الموجودة بالمقصد السياحي المصري من منتجات وأنماط سياحية متنوعة ومختلفة.

تجدر الإشارة إلى أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" كان قد بدأ رحلته خارج مصر في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في أبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس.

ويضم المعرض في رحلته بمدينة سيدني 182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.