أكد د. شوقى علام مفتى الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية تحمل مسئولية كبيرة فى هذه الظروف الصعبة تتمثل فى نشر صحيح الدين وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح بما يتوافق مع الشريعة.
جاء ذلك خلال استقباله المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى بمقر دار الإفتاء.
وأضاف المفتى أن المهمة الأساسية للإفتاء هى بيان الأحكام الشرعية فى المواقف المختلفة، وتصحيح الفهم غير الصحيح للنصوص الشرعية، مؤكدًا أن دار الإفتاء بذلت جهودًا كبيرة فى مكافحة التطرف والتشدد.
وأكَّد علام أنه دائمًا يدعو إلى التوعية بأهمية المشاركة فى الاستحقاقات الدستورية، حتى يظهر الإنسان المصرى بمظهر حضارى مشرف، لذا تدعو الدار إلى المشاركة الفعَّالة. وأشار إلى أنَّ دار الإفتاء دعمت موقف مصر فى القضية الفلسطينية، وأكد أن علماء المسلمين هم ضمير الأمة وقد تصدروا فى مواقف كثيرة.
وعبَّر المستشار محمود فوزى، عن سعادته بزيارة دار الإفتاء المصرية، تلك المؤسسة العريقة التى تتحدث بلسان الدين الحنيف وتوضح للمسلمين الحق وتزيل ما الْتبس عليهم من أمور دينهم ودنياهم.
وأضاف أن دار الإفتاء شهدت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ ٢٠١٤ تطورًا كبيرًا على كل المستويات، محققةً نجاحات محلية وإقليمية وعالمية، فعادت لمصر ريادتها الإفتائية، وأصبحت دار الإفتاء، بعد أن انتهجت العمل المؤسسى، مرجعية كبيرة فى صناعة الفتوى والعلوم الشرعية.. وأشاد بدَور دار الإفتاء التى أصدرت ملايين الفتاوى فى كافة القضايا.
وكذلك موسوعة تمت ترجمتها لعدة لغات، فضلًا عن استحداث إدارات جديدة، وافتتحت فروعًا لها فى المحافظات، بالإضافة إلى إنشاء الأمانة العامة لدور الإفتاء فى العالم والمؤشر العالمى للفتوى ومحركه البحثى، وعقدت عددًا من المؤتمرات العالمية.
وأشاد فوزى خلال اللقاء بتأكيد دار الإفتاء على أهمية نشر الوعى الصحيح بالقضية الفلسطينية وشرح أبعادها ودعم دور الدولة فى مساندة القضية، مؤكدًا أن القيادة السياسية كانت واضحة فى دعم مؤسسات الدولة ونشاطها التنويرى.
