من خلال مؤتمر دولي ...

إيطاليا تسعى لعدم اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء ومنع اختفاء الطبقة الوسطى

 الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

أكدت جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية أنه ينبغي تجنب اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء ومنع اختفاء الطبقة الوسطى، خلال رئاستها لأعمال اللجنة المشتركة بين الوزارات للانتقال الرقمي بقصر كيجي الإيطالي.

إقرأ أيضا|رئيس وزراء إيطاليا: الشعب الفلسطيني يتعرض إلى عملية إبادة جماعية 

وحضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عبر الفيديو، ووزير شركات ومنتجات “صنع في إيطاليا” أدولفو أورسو، والصحة أورازيو سكيلاتشي، والشؤون الأوروبية وسياسات التماسك رافاييلي فيتو، ووزير الشؤون الإقليمية والحكم الذاتي روبرتو كالديرولي، ووزير التحول البيئي باولو زانجريلو، ووكلاء المجلس ألفريدو مانتوفانو، وأليسيو بوتي، وأندريا ديلماسترو ديلي فيدوفي، ورئيس الرابطة الوطنية للبلديات الإيطالية أنطونيو ديكارو، والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء كارلو ديوداتو. كما شارك الأب باولو بينانتي ونائب رئيس اتحاد مقاطعات إيطاليا أنجيلو كاروسو.


وقالت ميلوني أمام اللجنة الوزارية المشتركة للتحول الرقمي: إيطاليا لديها فرصة، لأننا سنكون رؤساء مجموعة السبع في عام 2024. وقد أعلنا بالفعل أنه من بين الأنشطة، نعتزم عقد مؤتمر دولي حول العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والعمل، بحسب موقع “ديكود 39” الإيطالي.


وأضافت أن بناء حوكمة الذكاء الاصطناعي لا يعني العمل ضد الشركات، بل التواصل مع العالم الخاص في عالم لا تتداخل فيه دائمًا المصالح العامة والخاصة، المشروعة، بل تتعارض أحيانًا.


وشددت على ضرورة تجنب اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، ومنع اختفاء الطبقة الوسطى، و أن يصبح تأثير الذكاء الاصطناعي أكثر سلبية من كونه إيجابيا على حياتنا ومجتمعاتنا.


وأكدت ميلوني أن من بين أولويات الحكومة التأكد من أن الذكاء الاصطناعي يتمحور حول الإنسان ويسيطر عليه الإنسان، مشددة على ضرورة العمل على ضمان الحواجز الأخلاقية أمام الذكاء الاصطناعي وإعطاء التطبيق العملي لمفهوم الخوارزميات.


وقالت ميلوني إن الذكاء الاصطناعي سيكون له أيضا تأثير على أنظمتنا الديمقراطية، وسيكون التحدي هو تجنب التدخل في عالم لن يكون من السهل فيه التمييز بين ما هو حقيقي والعكس.


وأشارت ميلوني إلى أن الذكاء الاصطناعي من المقدر له أن يكون له تأثير ملحوظ على السيناريوهات الجيوسياسية والتوازنات الحالية، لأنه تقنية يمكن أن تضمن لمن يديرونها ويستخدمونها ميزة تنافسية.


واعتبرت ميلوني أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن اعتباره التحدي الفكري والعملي والأنثروبولوجي الأكبر في هذا العصر، موضحة أن تطبيقات هذه التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تولد فرصا كبيرة في العديد من المجالات ولكنها تحمل معها أيضا مخاطر كبيرة.


وكشفت رئيسة الوزراء الإيطالية أنه يجري إنشاء صندوق خاص لدعم الشركات الإيطالية الناشئة في هذا القطاع، مضيفة: أتفق مع وكيل مجلس الوزراء أليسيو بوتي عندما يقول إنه يجب علينا أن نعمل على خلق أبطال وطنيين في هذا المجال أيضاً، يمكننا أن نكون في المقدمة.