تدريبات لمتابعة نمو الأطفال بدءًا من الميلاد

البرنامج القومي لتنمية الطفولة
البرنامج القومي لتنمية الطفولة

أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي تدريب للإدارات المعنية بالتعامل مع الطفل على متابعة ونمو الأطفال من سن الميلاد إلى 5 سنوات، في إطار مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية، انطلاقا من التأكيد على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة فى حياة الطفل منذ الميلاد وحتى 5 سنوات.

ويذكر أن الوزارة أطلقت البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة والذي يرتبط بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي صدقت عليها مصر في عام 2016 الخاصة بتنمية الطفولة المبكرة، استجابة للهدف الرابع "ضمان التعلم مدى الحياة " الذي ينص على التنشئة والتعليم كأساس لتنمية الطفل ونجاحه الأكاديمي وزيادة إنتاجيته.

ويقوم البرنامج القومي على أربعة مكونات أساسية، وهي تطوير البيئة الفيزيقية لحضانات الجمعيات الأهلية، وضع منهج نموذجي للحضانات، بناء قدرات مقدمي الخدمة وكوادر وزارة التضامن الاجتماعي، والتشبيك مع المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة بقطاع الطفولة المبكرة.​

وقد اتخذت الوزارة العديد من التدابيرةلتعزيز آليات حمايةالأطفال  بدءاً من الانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، مرورا بتعديل قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 1996، وذلك بموجب القانون رقم 126 لسنة 2008 بهدف حماية الأطفال من كافة أشكال الإساءة والعنف والاستغلال.

ثم جاءت الاستراتيجية الوطنية للرعاية البديلة لتوفير أفضل رعاية بديلة من منظور تنموي متكامل، بما يعكس توجهات والتزامات الحكومة المصرية، ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعي والوزارات المعنية، والأطراف الشريكة تجاه رعاية وحماية الأطفال 

والجديربالذكر أن الوزارة أطلقت امشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وذلك بمنطقة الأسمرات تحت شعار « كلنا بالدمج أقوى» بحضور ممثلي المشروع من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وممثلي الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الشريكة للوزارة في مشروع تكافؤ الفرص لدى الشباب، وأهالي منطقة الأسمرات الكرام، وقيادات العمل بالوزارة.

 

حيث أن مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية يعد نموذجاً متكاملاً للتعاون بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية.

اقرأ أيضاً| «القومي للإعاقة» و«البنك الدولي» يبحثان التعاون وتمكين ذوى الإعاقة

و يحمل المشروع عدة رسائل لكافة فئات المجتمع ويعكس التنوع، ويشمل الأشخاص ذوي الإعاقة والطبقات الاجتماعية المتعددة وكافة الأديان والأطياف والنساء والرجال والمسنين بالمجتمع ويعد شعاراً للمواطنة وقبول التنوع.

https://fb.watch/okwqTuU8-k/?

mibextid=RUbZ1f