«مناصرة» قصيدة للشاعر عبد الرحيم الماسخ

عبد الرحيم الماسخ
عبد الرحيم الماسخ

الله أكبرُ.. حزبُ الله منتصرُ

 وآلُ صهيونٍ: الآلامُ والقترُ

 والحربُ دائرة، ما للضعيف بها

 حَولٌ.. وللطالعين الطَولُ ينتظرُ

 لهم جهادٌ تشقُّ الليلَ صيحتهُ

 عن كل شمسٍ لها للمُرتقى سفرُ

 صالُوا وجالوا، ودامَ الحقُ ناصرَهم

 صدُّوا وردُّوا ولم يُطفأ لهم شررُ

 وحقُّ لبنانٍ العلوىّ طالِعُه

 يُسِرُّ للنور.. والظلماء تستترُ

 دمٌ ونار، شهاداتٌ تحرِّرُها

 يدُ القرار بصبرٍ عمرُه القدَرُ

 مقاتِلون.. وكلُّ العُربِ، نرجسة

 تبكيهمو وملَذّاتٌ لها عبروا

 رقصٌ، غناء، صفاءٌ حالم، أسفٌ

 شجبٌ، صياح، ضجيجٌ ما له أثرُ

 أين العروبة والإسلامُ؟ ضيَّعنا

 عهدٌ ينامُ بنا، والغيرُ قد سهروا

 يُدبِّرون لنا حقداً يسُوسهمو

 إلى إبادةِ من غابوا ومن حضروا

 فلو نهبُّ كما هَبُّوا فنوقِعُهم

 عن زحفهم ونصِيبُ الغدرَ ما غدروا؟