للأمهات.. فوائد التحكم في ضغط الدم بعد الولادة مباشرة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشفت دراسة جديدة بأن التحكم في ضغط الدم خلال الأسابيع القليلة بعد الولادة، يعود بفوائد عديدة على قلب الأم.

يؤدي التحكم في ضغط الدم بعد الولادة إلى تحسينات واضحة في بنية ووظيفة القلب.

وتتجدد إصابة ثلث الحوامل بارتفاع ضغط الدم بعد ارتفاعه أثناء الحمل، خلال 10 سنوات من الولادة، ويكن أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية.

وفي هذه الدراسة التي أجريت في جامعة أوكسفورد ونشرتها دورية «جاما» الطبية، شاركت 220 أماً جديدة عانين من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، ولا يزال الكثير منهن بحاجة إلى دواء لضبطه بعد الولادة.

وتلقت نصف المشاركات جهاز مراقبة ضغط الدم اللاسلكي، وطلب منهن إرسال قراءات يومية لضغط الدم، عبر تطبيق الهاتف إلى الأطباء.

وأرسل التطبيق مطالبات آلية إلى المشاركات بناءً على مستويات ضغط الدم لديهن، إما لتكرار القراءة، أو إذا كانت القراءة في نطاق يحتاج إلى تغييرات في دواء ضغط الدم، ونصحهن بالاتصال بالطبيب.

بينما تلقى النصف الآخر من المشاركات الرعاية المعتادة في بريطانيا، والتي تتضمن لقاء الطبيب بعد 5 إلى 10 أيام من الولادة، ثم بعد 4 إلى 8 أسابيع.

وأظهرت النتائج أنه بعد 9 أشهر من الولادة كان متوسط ضغط الدم لدى النساء اللاتي تلقين رعاية خاصة بالضغط 126/82، مقارنة بـ 131/86 لدى من تلقين رعاية تقليدية.

وكان الانخفاض والانضباط في ضغط الدم لدى من مجموعة التدخل طويل الأمد، واستمر 9 أشهر بعد التوقف عن تناول أدوية ضغط الدم.

وبين تصوير القلب بالرنين المغناطيسي وتخطيط صدى القلب تحسينات واضحة في بنية ووظيفة القلب لدى اللاتي على حصلن على تحكم أكثر صرامة في ضغط الدم المرتفع.

وقالت النتائج: "إن انخفاض ضغط الدم بمقدار 5 إلى 10 ملم زئبقي يرتبط عادةً بانخفاض بنسبة 20% في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين على المدى الطويل".

اقرأ أيضا| للجنس الناعم.. 7 فوائد مذهلة لتدليك الوجه