المقاومة تُدمر 172 آلية عسكرية للاحتلال منذ بدء التوغل البري

أحد مقاتلى القسام خلال الاشتباك مع قوات الاحتلال فى غزة
أحد مقاتلى القسام خلال الاشتباك مع قوات الاحتلال فى غزة

تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها البطولى للقوات الإسرائيلية المتوغلة فى قطاع غزة، مع تكبيد الاحتلال خسائر مؤلمة فى الأفراد والمعدات، وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، أمس، أن مقاتليها استهدفوا، جنديين إسرائيليين من «المسافة صفر» وأصابوا 3 آخرين فى اشتباك مع القوات المتوغلة فى بيت حانون، كما تم استهداف دبابتين للاحتلال في محور غرب مدينة غزة بقذائف «الياسين105»، ودبابة ثالثة جنوب غرب المدينة، ومنذ بدء التوغل البري، أعلنت كتائب القسام عن تدمير أكثر من 172 آلية عسكرية للاحتلال، واستهداف قوات إسرائيلية عدة مرات إلى جانب قنص العديد من الجنود فى محاور التوغل البرى بقطاع غزة.

واعترفت إسرائيل بمقتل ثلاثة جنود إضافيين وإصابة آخرين فى معارك غزة، ما يرفع الحصيلة إلى أكثر من 52 عسكريـًا، في حين تؤكد وسائل الإعلام الفلسطينية أن العدد أكبر من ذلك بكثير، وأكدت صحيفة «هآرتس» العبرية، أن جيش الاحتلال منهمك فى معركته البرية شمال قطاع غزة، وأن حركة حماس بعيدة عن الاستسلام. 

وفيما يتعلق بملف الرهائن المحتجزة لدى حماس منذ هجومها غير المسبوق على إسرائيل فى 7 أكتوبر 2023، نشرت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس، مقطع فيديو يظهر للأسيرة إسرائيلية فاؤول أزاى مارك أسياني، وهى مجندة بجيش الاحتلال، وهى تناشد حكومة الاحتلال بالتوقف عن قصف غزة . 

وكانت الكتائب أعلنت فى وقت سابق مقتلها بقصف إسرائيلى على القطاع، وأكد أبو عبيدة الناطق الرسمى باسم كتائب القسام أن إسرائيل لا تهتم بحياة أسراها وتماطل فى إبرام صفقة تبادل يقودها وسطاء قطريون. وكشف أبو عبيدة فى كلمة صوتية عن طلب إسرائيل الإفراج عن 100 امرأة وطفل من الرهائن فى غزة، وأضاف أن كتائب القسام أبلغت الوسطاء القطريين أنه بإمكانها إطلاق سراح 50 امرأة وطفلا فى غزة وقد يصل العدد إلى 70 خلال هدنة مدتها 5 أيام، مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطينى و75 امرأة، وأشار إلى أن الهدنة المقترحة هى للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين فى غزة وتتضمن وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع مناطق القطاع.

جاء ذلك فيما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن مسئول إسرائيلي رفيع المستوى، أن إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى صفقة بشأن إطلاق سراح الرهائن. وأشارت إلى أن الاتفاق المبدئى يدعو إلى إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين بالتزامن مع إطلاق سراح نساء وشباب فلسطينيين من سجون إسرائيلية، وذكر المسئول الإسرائيلى أنه سيكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار لنحو خمسة أيام مع تبادل الرهائن والأسرى.