فى مصر.. كل الفنون تروى حكاية أطفال غزة

حكاية أطفال غزة
حكاية أطفال غزة

فلسطين الأبية ألهمت مختلف الفنانين فى كل مكان، ليتخذوا من الخريطة والعلم والمعالم المقدسة موضوعات لأعمالهم التى تنوعت بين الرسم والنحت والمشغولات اليدوية، كل فنان عبر عن تضامنه مع غزة الصامدة فى وجه الاحتلال الغاشم بطريقته الخاصة..

رسم معتز محمد علم فلسطين ومسجد قبة الصخرة، على أحد جدران شارع المحجر بالدرب الأحمر، وهو من أشهر الشوارع بالقاهرة، ويقع بجوار القلعة والسلطان حسن ومسجد الرفاعى، حتى يخبر الأطفال بقضية فلسطين، ويتعرف المارة على المسجد الأقصى..

ومن جانبها قررت دعاء لاشين مصممة العرائس أن تعتمد طريقة مختلفة لتحفيز الأطفال على دعم القضية الفلسطينية فلجأت إلى تصميم عروسة ترتدى فستانا بألوان علم فلسطين وبإطلالة مبهجة، وفوق رأسها تاج وتحمل فى يدها غصن الزيتون كدليل على تحقيق فلسطين السلام فى نهاية الأمر، كما صممت ميدالية بعروسة أصغر ترتدى هى الأخرى فستانا بعلم فلسطين، لتكون فى يد أى شخص طوال الوقت، كدليل على التمسك بفلسطين وأنها على بال وخاطر كل عربى..

أما ياسمين رجب فقد قررت أن تدعم القضية بطريقة مختلفة بعد أن صممت مكرمية معلقة على شكل علم فلسطين فهى لم تجد أفضل من هذا التصميم لدعم أخوتنا فى غزة، وقالت إننا سنظل بجانبهم بكل ما نستطيع فعله وهذا هدف الفن..

بينما قررت المهندسة المعمارية سارة مجدى أن تقوم بتصميم ورسم لوحات على الجواكيت الجينز، تحمل العديد من التفاصيل التى تتضامن مع أهلنا فى غزة، وتوثيقاً لما يحدث هناك، مع إضافة نظرة إيجابية، وذلك برسم خريطة فلسطين المملوءة بالورود، والمسجد الأقصى كما نتمنى أن نراه جميعاً، فكل شخص يقع عليه جزء من المسئولية والتعبير عن مشاعره ورأيه فيما يحدث فى غزة..

أما الصور المؤلمة التى أصبحنا نراها كل ثانية على شاشات التليفزيون وعبر مواقع التواصل الاجتماعى هى ما جعلت مصمم الجرافيك المتحرك كمال حسنى يقرر إنتاج مقطع فيديو «أنيميشن»، يهدف إلى توعية الأطفال بأبعاد القضية الفلسطينية بأسلوب بسيط لا يسبب لهم ذعرًا.