أسباب وأعراض الصرع عند الأطفال وطرق علاجه

 الصرع عند الأطفال
الصرع عند الأطفال

تُعرف النوبات عادةً بالتشنجات أو الصدمات أو الصرع، وتظهر على شكل حركات غير طبيعية في جميع أنحاء الجسم أو على جانب واحد من الجسم، أو تشنجات غير عادية في العينين والوجه، أو أحاسيس غير طبيعية، أو فقدان مؤقت للوعي، أو سلوك غريب، أو التحديق الفارغ، أو أحلام اليقظة المفرطة.

وغالبًا ما يتميز صرع الأطفال بفرط نشاط الخلايا العصبية في الدماغ بشكل غير طبيعي، والمعروف أيضًا باسم النوبات، وذلك حسب ما ذكره موقع timesofindia.

أعراض الصرع عند الأطفال وطرق علاجه


يشير الصرع إلى حالة تحدث فيها نوبتان أو أكثر دون أي عامل مثير واضح، ويتأثر بهذه الحالة ما يقرب من 4 إلى 5 من كل ألف شخص. عند الأطفال، غالبًا ما يكون الصرع مهيئًا وراثيًا، ولكنه يمكن أن ينجم أيضًا عن تلف الدماغ أثناء الولادة أو في وقت مبكر من الحياة، أو التهابات الدماغ، أو التشوهات الهيكلية، أو إصابات الرأس، أو أورام الدماغ، أو بعض الاضطرابات الأيضية، وقد يصاب بعض الأطفال المصابين بالصرع بتغير لون بشرتهم، مثل ظهور بقع بنية أو بيضاء، أو بقع حمراء على الوجه، نتيجة لهذه الحالة.

 

اقرأ أيضا:من التشنجات إلى اهتزاز اليدين.. علامات لـ الإجهاد لا تتجاهلها

 

وفي مثل هذه الحالات ينصح باستشارة طبيب أعصاب الأطفال. في كثير من الحالات، يتم تحديد سبب الصرع من خلال الفحص التفصيلي الذي يجريه الطبيب، ويتم عادةً إجراء تخطيط كهربية الدماغ (EEG) ومسح الدماغ، مثل التصوير المقطعي المحوسب للرأس، ويمكن إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لدى أطفال مختارين مصابين بالصرع. 


في حالات مثل التهابات الجهاز العصبي المركزي، والإصابة، والأورام، وبعض الأسباب الأيضية، يتوفر العلاج. وبخلاف ذلك، توصف الأدوية للسيطرة على النوبات، لكنها لا تستطيع علاج المرض.

عادة، يتم إعطاء الدواء خلال العامين الأولين بعد النوبة الأولية ثم يتم تقليله تدريجيًا، ومن الضروري اتباع خطة العلاج الموصوفة لمنع تكرار النوبات، وتحديد وقت محدد لتناول الدواء وبذل الجهد في تناوله بانتظام.

في حالة نسيان الجرعة، تناولها في أقرب وقت ممكن. إذا حان موعد الجرعة التالية، فيمكن تناول الجرعة الفائتة والجرعة التالية معًا. استشر الطبيب إذا كان هناك جرعة زائدة عرضية.

 

الآثار الجانبية:

لكل دواء بعض الآثار الجانبية، ولكنها تختلف حسب نوع الدواء. التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا هو النعاس، والذي يتحسن عادةً بمرور الوقت، ويجب أن تؤدي مشاكل الجلد أو القرحة أو اليرقان أو تغير الحالة العقلية أو الاضطرابات السلوكية أو التدهور المعرفي أو عدم التوازن أو القيء إلى استشارة فورية مع مقدم الرعاية الصحية.

يتحسن ما يقرب من 70% من الأطفال بعد التوقف عن تناول الدواء، اعتمادًا على أسباب الصرع والمشاكل الأخرى المتعلقة بالدماغ، ويكون تكرار النوبات أكثر احتمالاً إذا كان هناك خلل عصبي كامن، أو صرع، أو مخطط كهربية الدماغ غير طبيعي، أو تاريخ عائلي من الصرع.

عادة ما يتم ملاحظة تكرار الصرع خلال الأشهر الستة الأولى بعد التوقف عن تناول الدواء. ولمنع الأشكال الأخرى من النوبات، يُنصح باتباع بعض النصائح العامة ،ويجب على الأطفال المصابين بالصرع تجنب التعرض لمحفزات غير متوقعة، مثل الحمامات الساخنة، أو الحرمان من النوم، أو لعب ألعاب الفيديو، أو مشاهدة التلفزيون، أو الصيام، أو الاستماع إلى الموسيقى، ومن الضروري تنظيم نوم الطفل ومنعه من التعرض لضغوط لا داعي لها.