داهم قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع الأمن المركزي ومديرية أمن أسيوط، بؤرة إجرامية شديدة الخطورة، وحال ضبط العناصر الإجرامية، بادروا بإطلاق النار على القوات، التي تعاملت معهم بالمثل، مما أسفر عن مصرع 6 عناصر، واستشهاد ضابط شرطة.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بملاحقة الخارجين على القانون، ومهربي ومروجي المواد المخدرة، والقائمين على الاتجار فيها.
وردت معلومات أكدتها التحريات، بإشراف اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط، وجود بؤرة إجرامية شديدة الخطورة بجنوب البلاد، والتى تعمل فى الإتجار بالمواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة، تضم 6 عناصر جنائية شديدة الخطورة «مطلوب ضبطهم فى قضايا قتل عمد – شروع فى قتل – سلاح»، ومحكوم على إثنين منهم بالسجن المؤبد.
عقب تقنين الإجراءات، وبالتنسيق مع قطاعى «الأمن العام – الأمن المركزى»، تم مداهمة البؤرة الإجرامية بدائرة مركز شرطة البدارى بأسيوط، وتبادل إطلاق النيران مع عناصرها، حيث أسفر التعامل عن مصرع العناصر الإجرامية، واستشهاد النقيب طارق جميل محروس وإصابة معاون شرطة، من قوة قطاع الأمن المركزي.
وعُثر بحوزتهم على «2 قنبلة يدوية - 2 رشاش جرينوف - بندقية قناصة - رشاش - 12 بندقية آلية - 6 بنادق خرطوش - 4 طبنجات - 2 فرد محلى - 52 خزينة مختلفة الأنواع - 11 شريط رشاش جرينوف – عدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة - 12 كيلو جرام لمخدر الحشيش - كيلو جرام لمخدر الأفيون – 300 كيلو جرام من مخدر البانجو - 61 ألف قرص مخدر - مبالغ مالية».
