«رمش» الأمير ويليام يُلفت النظر في «يوم الذكرى».. ماذا حدث؟

الأمير ويليام
الأمير ويليام

ظهرت علامات التوتر على وجه الأمير ويليام، حيث شوهد وهو يرمش بعينيه بشكل متكرر وسريع في قداس يوم الذكرى، وفقًا لأحد الخبراء.

 "يوم الذكرى" هو يوم تذكاري يتم الاحتفال به في الكومنولث البريطاني لتكريم أفراد الخدمة العسكرية الذين توفوا خلال خدمتهم العسكرية.

وظهرت على الأمير ويليام علامات "التوتر الداخلي" خلال القداس، حسبما زعم خبير في لغة الجسد وانضم أمير ويلز إلى والده الملك تشارلز أثناء ترأسه حفل تأبين عاطفي في النصب التذكاري في وايتهول بلندن.

وخبيرة لغة الجسد جودي جيمس تشتبه في أن الملك ربما كان "مدعومًا ببعض التوتر الداخلي فيما يتعلق بفهم الأمر بشكل صحيح".

وقالت لصحيفة The Mirror : "إن الرمش السريع بمعدل متزايد، كما كان يفعل ويليام وتشارلز، يميل إلى أن يكون سببه إما كبت الدموع أو يمكن أن يكون استجابة فسيولوجية ترجع إلى زيادة الأدرينالين الناجم عن التوترأو القلق أو حتى الغضب"

وأوضح الخبير أنه من المحتمل أن تكون الحركة بسبب محاولته قمع دموعه لأن "عينيه بدت رطبة والطريقة التي رفع بها عينيه إلى الأعلى عدة مرات ستكون أسلوبًا آخر لتجنب ذرف الدموع فعليًا".

ومع ذلك، في حالة ويليام، ادعى جيمس أن رمش عينيه كان أكثر تكرارًا، "وهو ما قد يوضح المزيد عن التوتر الداخلي".

وأضافت: "بالنسبة لوليام، كان هناك رمش متقطع أكثر تكرارا، وهو ما من شأنه أن يقول المزيد عن التوتر الداخلي.

وتابعت: "يبدو أنه يقدم نفسه على أنه صخرة الأسرة التي يمكن لوالده الاعتماد عليها، لكن عرض القوة والهدوء هذا يمكن أن يكون مدعومًا ببعض التوتر الداخلي فيما يتعلق بتنفيذ الأمر بشكل صحيح".

وواصلت: "قد يرغب في تجنب إظهار أي ضعف، خاصة في ضوء المشاكل المستمرة من الولايات المتحدة، ولكن يبدو أن هناك بعض الإيماءات الدقيقة، مثل الرمش وحركة عضلات الفك، التي تعطي تلميحات حول المسؤولية التي تقع على عاتقه" تتطلب جهدا".

اقرأ أيضا| دراسة: «الذكاء الاصطناعي يمكنه توليد وجوه قوقازية أكثر واقعية»