أكد الكاتب الصحفي عبدالرحمن البشاري، أن طوفان الأقصى أصاب دولة الاحتلال الإسرائيلية بخسائر عسكرية واقتصادية ومعنوية، ضخمة وانعكس ذلك على صورتها وخططتها الاستطانية والدبلوماسية والتجارية خاصة في المجال العكسري، بالاضافة الى الانشقاقات الداخلية بحكومة نتنياهو وزيادة معارضيه داخل الاجهزة الأمنية وقوات الاحتلال.
اقرأ ايضا|بين غزة وإسرائيل.. مواقف الرئيس الفرنسي «متناقضة»
وأضاف عبدالرحمن البشاري خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج عمق الحقيقة المذاع على قناة الحدث، أن بداية انهيار كيان دولة الاحتلال واجهزته الأمنية وجيشه الذي يقهر خلال اول ثلاث ساعات من احداث طوفان الاقصى يوم ٧ اكتوبر الماضي، التي سقط هذا الكيان والسيط والشو الضخم لقدراتهم العسكرية التي كان يتم تصديرها لدول المنطقة و العالم، من قبل المقاومة الفلسطينية، التي تستخدم ابسط الأسلحة واقل الامكانيات التي تم تصنيعها بشكل بدائي.
وقال البشاري، إن احداث طوفان الاقصى تسببت في زيادة الانشقاقات الداخلية بين حكومة الاحتلال ذاتها وشدة الخلافات بين أفراد شعبهم، ظهور صورة جيش الأحتلال الحقيقي الذي لا يستطيع حمايتهم وفقط الامل فيه، بجانب كشف صورته الإجرامية امام الراي العام المحلي والعالمي، في بشاعة مشاهد قتل الأطفال والنساء والأبرياء العزل بايد باردة بلا رحمه.
واشار البشاري، اليوم، إلى أن الخسائر الاقتصادية تعدت 20 مليار دولار في بورصة دولة الاحتلال الصهيوني خسرت خلال الأيام الماضية فقط، بالاضافة الى توقف الشركات التي كانت قائمة على شباب دولة الاحتلال وتوقفت بالكامل بسبب التحاق هذه الشباب لقوات الاحتياط بجيش الكيان الصهيوني، بالأضافة إلى الخسائر المالية التي تدفع بشكل يومي، لمصاريف العملية العسكرية بغزة ورواتب الجنود المرتزقة المأجورين التي تعدى رواتبهم الأسبوعية 3700 يورو، و مغادرة وتوقف كثير من الشركات الأجنبية منذ بداية طوفان الاقصى كل هذا أصيب دولة الاحتلال بالشلل الاقتصادي والأمني والعسكري.
واختتم عبد الرحمن البشاري، مداخلته، قائلاً: فصائل المقاومة الفلسطينية شوهت صناعة دولة الاحتلال العسكرية من معدات وغيرها في الأسواق الأسلحة العالمية، بعد تدميرها باسلحة صناعه محلية يدوية باقل الامكانيات تكلفة، وافشال خطط استقطاب يهود العالم للاستيطان بارض فلسطين العربية، بعد هز كيان مختلفة الاجهزة الاسرائيلية المحتلة.
