الشرطة تستعد لقمع الاحتجاجات قرب مقر انعقاد قمة «أبيك» في سان فرنسيسكو

احتجاجات قرب مقر انعقاد قمة «أبيك» في سان فرنسيسكو
احتجاجات قرب مقر انعقاد قمة «أبيك» في سان فرنسيسكو

ذكرت مصادر خاصة لوكالة "سبوتنيك" أن شرطة سان فرانسيسكو تستعد لاشتباكات مع المتظاهرين الذين اقتربوا من موقع انعقاد قمة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك).

وقال أحد رجال الشرطة للوكالة: "نحن نحاول أن نكون مستعدين لأي تطور قد يحصل خلال انعقاد القمة المرتقبة في مدينة سان فرنسيسكو".

كما أشار إلى أن السلطات تأمل ألا يحاول المتظاهرون الذين احتشدوا على بعد مئات من الأمتار الوصول إلى موقع انعقاد القمة.

وفي الوقت نفسه، قامت الشرطة بسحب قوات إضافية إلى مكان الاحتجاج.

اقرأ أيضًا: خاص| أمين سر «فتح» بنابلس: الاحتلال انسحب من قرية عوريف بعد مواجهات الأمس

وسار العشرات من عناصر الأمن الذين يرتدون الخوذات ويحملون الهراوات في الشارع أمام المتظاهرين.

ووصل المتظاهرون الأفراد إلى مسافة بضع عشرات من الأمتار من موقع انعقاد القمة، لكنهم لم يخلوا بالنظام العام وانتظروا اقتراب بقية المحتجين، حيث تجري مظاهرة واسعة النطاق في سان فرانسيسكو ضد "قمة "أبيك" والإمبريالية الأمريكية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى بشن هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.

وسقط مئات القتلى في إسرائيل جراء هجمات المقاومة الفلسطينية، وقال هيئة البث الإسرائيلية.

وقال موقع "واللا" العبري، في وقتٍ سابقٍ، نقلًا عن العاملين في المستشفيات الإسرائيلية، "ما يحدث حاليًا لا يمكن وصفه بالفوضى العارمة بل أسوأ من ذلك بكثير".

واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن عملية طوفان الأقصى وما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصف مكثف على القطاع

وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، "هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا"، مضيفًا: "ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود".

وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.

وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الاحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.