القسام تستهدف حصنًا لجنود الاحتلال وتقصف بئر السبع

لحظة استهداف القسام لمنزل تحصن فيه جنود الاحتلال ببيت حانون
لحظة استهداف القسام لمنزل تحصن فيه جنود الاحتلال ببيت حانون

الأراضى المحتلة- وكالات الأنباء
واصلت كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، دك مواقع الاحتلال ومستوطناته بالرشقات الصاروخية ردًّا على المجازر الصهيونية ضد المدنيين.
وبثت كتائب القسام أمس، مقطع فيديو يظهر استهداف مقاتليها عددًا من جنود الاحتلال تحصنوا فى منزل شمالى بيت حانون فى قطاع غزة، وذلك فى الوقت الذى دوت فيه صفارات فى النقب ومناطق واسعة بإسرائيل.


وأعلنت كتائب القسام أمس عن استهدافها لثلاث آليات عسكرية بقذائف «الياسين 105» فى محور جنوب غرب مدينة غزة، وخوض مقاتليها اشتباكات ضارية وتفجيرها لآليات إسرائيلية فى كل محاور ونقاط تقدم قوات الاحتلال فى غزة. وأعلنت الكتائب أيضًا أنها دكت موقع «مارس» العسكرى بقذائف الهاون، وقصفت بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين.
على الجانب الآخر، زعمت قوات الاحتلال اغتيال قائد سرية ناصر رضوان فى كتائب القسام أحمد صيام خلال قصف مدرسة البراق بقطاع غزة. وزعم الاحتلال، أنه قتل صيام، مدعيًا أنه «احتجز حوالى 1000 من سكان غزة كرهائن فى مستشفى الرنتيسى، ومنعهم من الإخلاء إلى جنوب قطاع غزة».
ميدانيًا، قال الجيش الإسرائيلى إن قواته تعمق توغلها وقتالها داخل مخيم الشاطئ المتاخم لمجمع الشفاء الطبى فى مدينة غزة. وخفضت إسرائيل أمس الأول حصيلة القتلى على أراضيها منذ 7 أكتوبر الماضى من 1400 إلى 1200، وفق ما أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية ليور هايات.
كانت السلطات الإسرائيلية أعلنت فى السابق مقتل 1400 شخص جراء عملية طوفان الأقصى انطلاقًا من قطاع غزة، فى اليوم الأول للهجوم غير المسبوق منذ إقامة الكيان عام 1948.


على صعيد آخر، قالت صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية إن محادثات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى المقاومة، والتى تمت بوساطة قطرية بمشاركة رئيسى الموساد ووكالة المخابرات المركزية الامريكية أحرزت تقدمًا كبيرًا. ونقلت الصحيفة القول عن دبلوماسى عربى مطلع على التفاصيل، الذى قال إنه تم إحراز تقدم فى المحادثات، لكن الموعد الذى سيتم فيه تنفيذ أى اتفاق سيعتمد على الوضع على الأرض فى قطاع غزة. وركزت المحادثات على إمكانية إطلاق سراح ما بين 10 إلى 20 امرأة وطفلاً، مقابل وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام وتقديم مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة.