نورهان نبيل
تمكن الفنان أحمد فهمي من تحقيق نجاح كبير من خلال مسلسل “الفريدو” والذي حقق نسبة مشاهدة ضخمة الأيام الماضية وجدل كبير على السوشيال ميديا.. من خلال هذا الحوار كشف فهمي عن تفاصيل وكواليس هذا العمل، كما تحدث عن التعامل مع إلهام شاهين، وكيف وجد كيمياء فنية تجمعه بها.. الحديث مع فهمي تطرق لأمور أخرى منها الشبه بينه وبين شخصية “فريد” وعن كيفية إستعداده للدور..
كيف استقبلت الجدل الكبير الذي أثير حول أفيش مسلسل “الفريدو” قبل عرضه؟
كان شيء متوقع جدا أن يحدث هذا الجدل عندما يرى الجمهور صورة تجمعني بإلهام شاهين، فأول شيء سوف يخطر على بالهم أن هناك قصة حب قوية ستجمعنا خلال أحداث المسلسل، نعم هناك قصة حب، لكن من نوع آخر.. التعليقات لم تزعجني على الإطلاق، بالعكس جدل كبير حدث آثار فضول الجمهور وجعلهم يرغبون بمشاهدة المسلسل، وبعد ذلك تفاجأوا بالقصة الإنسانية المقدمة من خلال الأحداث، والحمد لله ردود الأفعال كانت هائلة وإيجابية وأسعدتني جدا ونجحنا في توصيل رسالة المسلسل بأفضل شكل.
قصة المسلسل مأخوذة من كتاب “55 مشكلة حب” للدكتور مصطفى محمود.. هل كان ذلك سببا لموافقتك على هذا العمل؟
لا أنكر أنني أميل للمشاركة في المسلسلات التي تكون مأخؤذة عن الروايات والكتب، فأنا أحب هذه النوعية من الأعمال الفنية، وسبق وخضت التجربة من خلال مسلسل “أنا شهيرة.. أنا الخائن”، وكانت جيدة للغاية، كما أن المبدع عمرو محمود ياسين قدم ورق متكامل وممتع والتفاصيل كانت أكثر من رائعة وسبب رئيسي في نجاح هذا العمل.
هل قرأت الكتاب قبل التصوير؟
لا.. لأن كما قلت لك أن عمرو محمود ياسين قدم سيناريو كامل والشخصية كانت مكتوبة بعمق شديد، وكل العناصر متكاملة بالفعل في السيناريو.
ما الذي حمسك للشخصية بشكل خاص والمسلسل بشكل عام؟
كل شيء، العمل مختلف ومكتمل العناصر، لكن أكثر ما حمسني هو نوع الحب في المسلسل، علاقة حب إنسانية بين شاب وعمته وكيف ساندها ولم يتخلى عنها طوال الوقت، مشاعر حب وتعاطف جميلة، ومن الأسباب التي حمستني للمسلسل أيضا وجود خط كوميدي لطيف للغاية كان مناسبا مع الأحداث.
الكثير من المشاهدين اتفق على وجود “كيميا” تجمعك بالنجمة إلهام شاهين.. كيف حدث ذلك؟
لا يمكن أن اصف مدى سعادتي بالعمل مع الأستاذة إلهام شاهين، “الكيميا” وجدتها منذ اليوم الأول بالبروفات وليس بالتصوير والعمل معها اسعدني وشرف كبير لي لأنها فنانة جميلة وصاحبة تاريخ فني عظيم.
وماذا عن العمل مع ندى موسى؟
ممثلة جميلة ومجتهدة وشاكرة وأهم ما يميزها إهتمامها بكل التفاصيل.
هل كانت هناك إستعدادات معينة للدور؟
كنت حريص أن يكون طبيعي طوال الوقت، فهو مزيج من الرجل الطيب “الحنين”، لكنه في نفس الوقت لديه وجهة نظر ذكورية من منطلق رغبته في فرض سيطرته للحفاظ على عائلته من أي شيء.
“فريد” ترك الطب من أجل افتتاح مطعم وقد وجد الجمهور أنها خطوة غريبة؟
ليست غريبة إطلاقا، فأنا مثلا تركت الغناء بعد 23 عاما من أجل التمثيل، ولم أكن أتوقع أنني سأتخذ هذا القرار.
هل وجدت أي تشابه بينك وبين “فريد”؟
بالطبع.. الدور يشبهني إلى حد كبير في الواقع، “فريد” يحب عائلته وعمله ولديه طموح كبير في حياته وهذه الصفات مشتركة بيننا.
في النهاية.. هل عشت تجربة مماثلة مع شخص عانى من “الزهايمر”؟
لا.. لكن لي أصدقاء أهاليهم عانوا من المرض ولم يتمكنوا من مشاهدة المسلسل لأنه يذكرهم بالمأساة التي حدثت مع أهاليهم.
هل هناك مشاريع فنية جديدة تستعد لها؟
بالفعل هناك مشروع سينمائي، لكننا مازلنا في مرحلة التحضيرات والتجهيزات، وليس لدي أي تفاصيل يمكنني قولها الآن.
اقرأ أيضا : أحمد فهمي: فلسطين تتعرض لجرائم حرب.. والغرب متعاطف مع الاحتلال الإسرائيلي
