يحلم كل من الوداد البيضاوي المغربي وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، بدخول تاريخ بطولة الدوري الإفريقي لكرة القدم من أوسع أبوابه، من خلال التتويج بلقب النسخة الأولى للمسابقة القارية.
ويحل الوداد ضيفا على صن داونز، غدا الأحد، في إياب الدور النهائي للبطولة الوليدة، في مدينة بريتوريا الجنوب إفريقية.
ويمتلك (وداد الأمة) أفضلية نسبية على منافسه، بعدما حقق فوزا ثمينا 2/1 على نظيره الجنوب إفريقي، في مباراة الذهاب التي أقيمت بينهما الأحد الماضي على ملعب (محمد الخامس)، في مدينة الدار البيضاء المغربية.
تعويض الجماهير
ويطمح الوداد لإعادة البسمة مجددا لجماهيره، التي شعرت بالإحباط عقب إخفاق الفريق في الاحتفاظ بلقب دوري الأبطال، عندما خسر نهائي النسخة الماضية من المسابقة أمام الأهلي المصري، في حزيران/يونيو الماضي.
ويسعى الفريق المغربي لتجنب الخسارة على ملعب صن داونز، في الأدوار الإقصائية بمختلف المسابقات الإفريقية، للمباراة الثالثة على التوالي، بعدما تعادل معه دون أهداف في إياب قبل نهائي دوري الأبطال، عام 2019، ليصعد إلى النهائي مستفيدا من فوزه 2/1 ذهابا بالمغرب.
وكرر الوداد ذات الأمر في آخر مواجهة جرت بينهما بجنوب إفريقيا، حيث تعادل 2/2 على ملعب صن داونز، في إياب قبل نهائي النسخة الماضية لدوري الأبطال، ليبلغ النهائي بالنظر إلى تعادل الفريقين سلبيا في الذهاب بالدار البيضاء.
وسيفتقد الوداد غدا خدمات قائده يحيى جبران بداعي الإيقاف، عقب حصوله على الإنذار الثاني في البطولة، خلال مباراة الذهاب.
ويبحث الفريق البيضاوي عن لقبه الدولي السابع، بعدما توج بدوري أبطال إفريقيا في أعوام 1992 و2017 و2022، والسوبر الإفريقي (2018)، وكأس الأندية الإفريقية أبطال الكؤوس (2002)، والكأس الأفرو آسيوية (1993).
الثأر
ومن جانبه، يرغب صن داونز في الثأر من خروجه من المربع الذهبي للنسخة الماضية بدوري الأبطال، على يد الوداد في مايو الماضي.
وكان الفريق الجنوب إفريقي على مشارف الصعود لنهائي البطولة، خاصةً بعدما تقدم 2/1 في مباراة الإياب، التي جرت بملعب (لوفتوس فيرسفيلد)، الذي يستضيف لقاء الغد.
