في إطار العدوان الممنهج ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة سواء في الداخل المحتل أو في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، قمعت قوات الاحتـلال يوم الجمعة المصلين في وادي الجوز بمدينة القدس المحتلة، ولم يتمكن من أداء الصلاة سوى 4 آلاف من المصلين جراء قيود الاحتلال وإجراءاته القمعية المتصاعدة ضد المصلين منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
بالرغم من ذلك فقد أدى المقدسيون صلاة الجمعة في الشوارع القريبة من أسوار البلدة القديمة بالقدس المحتلة، إلا أن قوات الاحتلال تمادت في غيها واعتدت عليهم بإطلاق المياه الكريهة العادمة والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ولاحقتهم في شوارع حي وادي الجوز للجمعة الخامسة على التوالي.
ويؤكد مرصد الأزهر أن الاحتلال فقد عقله وجن جنونه نتيجة الصمود الفلسطيني في غزة، ويصر على فرض السيادة الصهيونية على الأقصى وإشعال المنطقة برمتها.
اقرأ أيضا | الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يعتمد سياسة التضليل ليتبرأ من عمليات الإبادة الجماعية
