شدد شانهونج ياو، المدير الإقليمي بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - اليونيدو، على ضرورة الوفاء باحتياجات الدول النامية من خلال العمل على تعزيز التعاون وحل القيود التي تواجه رأس المال البشري وسد فجوات التمويل المعيقة للتعاون الفعال بين مناطق جنوب جنوب القارتين.
وأكد المدير الإقليمي بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - يونيدو، ضرورة تبني سياسات غير مقيدة للتعاون سواء مع البلدان أو المنظمات متعددة الأطراف، مشيرا إلى أهمية القضاء على المجاعات التي تواجه البلدان النامية من خلال تنمية المشروعات وسلاسل الإمداد والتمويل من الحكومة الصينية وكذلك تبني المبادرات التنموية.
وأضاف شانهونج ياو، خلال كلمته بجلسة الاستثمار جنوب جنوب، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر ومعرض قمة التجارة البنية في إفريقيا IATF2023، والذي ينظمه البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير - إفريكسيم بنك بالقاهرة، أن عمليات تخصيص الموارد بشكل أكثر كفاءة داخل منطقة جنوب جنوب يسهم في تقليل المخاطر، وتحقيق الاستدامة بالتنسيق مع الجهات المحلية والعمل.
وأشار إلي أن المؤسسات التنموية والتمويلية يجب عليها تحديد الاجراءات العامة للعمل بصورة أوضح لتعزيز التعاون مع بلدان منطقتي جنوب جنوب ومراعاة ضمانات المخاطر.
اقرأ أيضا : إطلاق «منتدى الاستثمار الأفريقى صناعات مصرية على أراض تنزانية»
وأوضح أنه يجب العمل علي حل التحديات التي تواجه اتاحة التمويل للدول النامية من خلال زيادة فرص الاستثمار واتاحة الخدمات للدول النامية.
ولفت إلي أن اليونيدو تعمل دوما على دعم المشروعات القائمة على التنمية الصناعية وتوصي دائما لضرورة التعاون مع دول جنوب جنوب القارتين، خاصة أنها تمتلك تجارب ودراسات لنماذج ناجحة في القارة الإفريقية، بخلاف طبيعة العمل التي تستهدف زيادة الاستثمار وتوقيع مذكرات التفاهم مع المؤسسات الدولية والإقليمية والتي على رأسها البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير - إفريكسم بنك، بغرض الاسهام في تسريع وتيرة التحول الصناعي لإفريقيا بما ينعكس علي تعزيز التنمية المستدامة.
جاء ذلك مناقشة آليات دعم الاستثمارات البينية في منطقة جنوب قارتي آسيا وإفريقيا ودعم أدوات التحول الرقمي باعتباره أحد وسائل دعم المشروعات التنموية و تعزيز الشمول المالي في الدول النامية.
