ساترفيلد: مستقبل سكان غزة في غزة وليس في أي مكان آخر

المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد
المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد

أكد المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، أن مستقبل سكان غزة في غزة وليس في أي مكان آخر.

كما قال: لا ندعم أو نتمني عملية تهجير دائم لهم الآن، والموجودين في جنوب غزة يجب أن يعودوا الي شمالها متي إن يكون ذلك آمنا.

وأشار في هذا الصدد الي أن الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية والمتحدثين باسم وزارة  الخارجية والأمن القومي سبق وأن أكدوا أن مستقبل غزة يحدده الفلسطينيون.

وقال المسئول الأمريكي: هناك حاجة الي أن يتم الجمع بين الضفة الغربية وغزة، وحل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية هو الوحيد للسلام للإسرائليين والفلسطينيين، وهو الحل الوحيد والقطعي  لتلبية الحاجات الاساسية للفلسطينيين والإسرائيليين .

وأضاف ديفيد ساترفيلد: لابد من الحل الدولي الإقليمي الانتقالي الذي يؤدي الي دور فلسطيني في الضفة وغزة، وقال إن هذا أمر حيوي لتقرير مصير الضفة الغربية وغزة وإلا يكون هناك عزل لغزة عن الضفة،

كما قال: مستقبل غزة في غزة وليس من خلال دول أخري. 

جاء ذلك خلال الإحاطة الصحفية التي قدمها ديفيد ساترفيلد لعدد من وسائل الإعلام بالمنطقة من دبي، والتي تناولت الجهود الأمريكية والتعاون مع الشركاء الإقليميين لتقديم أقصي قدر من المساعدات الانسانية للمدنيين الفلسطينيين في جنوب ووسط غزة. 

وقال ديفيد ساترفيلد: بدأنا ذلك منذ ثلاث أسابيع ونقلنا مساعدات حتي الآن تقدر بـ ١٠٠شاحنة يوميا، ونسعي لرفع هذا الحجم بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة.

 وقال إن الوقود حتي الآن في غزة يغطي نقل أعمال الإغاثة وعمل منظمات الأمم المتحدة للإغاثة والتغذية، وأوضح قائلا: هناك ١٥شاحنة يوميا بالكاد تلبي الحاجات الأساسية للبقاء علي قيد الحياة.

وأضاف: نحتاج أكثر بكثير من البضائع ومنتجات الأفران والغاز ونعمل في هذا الاتجاه، مضيفا: نأمل قريبا في التوسع في هذا الأمر .

كما كشف عن أنه تم التركيز علي توفير خروج آمن وسليم للأمريكيين والمواطنين الأجانب.

وقال: بدأنا ذلك في الأول من شهر نوفمبر الجاري، ونأمل في توفير ممر آمن من أجل تسهيل مرور البضائع والمدنيين.

 وأختتم ديفيد ساترفيلد قائلا: نركز حاليا علي توفير المساعدات الإنسانية والخروج الآمن من غزة للأجانب وكل ما يتعلق بمستقبل غزة بما فيه الجانب الأمني هو موضوع نقاشات مستقبلية.