انطلق منذ قليل المؤتمر الصحفي للمرشح الرئاسي فريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وذلك لعرض برنامجه الانتخابي.
جاء ذلك بحضور المرشح الرئاسي فريد زهران، محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، والنائبة ريهام عبد النبي، والنائبة مها عبد الناصر، والمهندس باسم كامل مدير الحملة، وعبد العزيز الشناوى، نائب مدير الحملة، ومعتز الشناوى، المتحدث الرسمي للحملة، النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب والمتحدث الرسمي للحملة.
وبحسب عبد العزيز الشناوي، نائب مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي فريد زهران، فقد عقد مؤتمر صحفي فور الإعلان عن المرشحين النهائيين لرئاسة الجمهورية، والبدء الرسمي للدعاية الانتخابية.
وأعلن في البداية المكونات الرئيسية لبرنامج زهران الانتخابي من حيث السياسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع. ثم أعلنت بعض إلى جانب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب العدالة، دعمت الجماعات السياسية حملة فريد زهران الرئاسية.
وقال الشناوي إن العديد من الشخصيات السياسية والعامة ستعلن دعمها للمرشح الرئاسي فريد زهران.
وأضاف ان الأحداث الكبرى ستحدث غدا عندما يزور زهران محافظة أسيوط.
وأشار نائب مدير الحملة الانتخابية لزهران، إلى أنهم سيجوبون محافظات الجمهورية بحضور المرشح الرئاسي فريد زهران لطرح البرنامج والرؤية العامة التى يسعون إليها. كما شارك كل من النائب أيمن أبو العلا وعلاء عبد النبي، من حزب الإصلاح والتنمية من ضمن الحضور.
وقالت النائبة أميرة صابر المتحدثة باسم حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، إننا أعلننا ترشحنا للانتخابات الرئاسية في ظرف مغاير لما يحدث الآن، وأضافت: "منذ يوم السابع من أكتوبر وحتي الٱن يتجلي لنا كيف يدار العالم بمعايير مزدوجة، وكيف يغض الطرف عن جرائم إبادة جماعية"، مشددة على أن هم القضية الفلسطينية همنا وأمن مصر الاستراتيجي متعلق بها.
وأوضحت صابر خلال كلمتها بمؤتمر صحفى اليوم لإعلان البرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي فريد زهران، أنه قد طغي على ظروف الحملة بأكملها ما بعد 7 أكتوبر، وما بعد هذا التاريخ الفارق الذى سيغير مصائر عدد كبير من الشعوب.
وتابعت:" فقدنا الكثير من الحماسة والشغف لأن الحزن يخيم على الجميع، لكن لدينا أيضا معركة ديمقراطية هامة وهي الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي قررنا خوضها استمرارا لموقفنا في بناء فضاء ديمقراطي حقيقي، ومحاولة إيجاد قنوات سياسية جادة.
