«حماة المستقبل»: توجيه الرئيس بتخفيض الدعاية الانتخابية دعمًا لفلسطين يتسق مع موقفه التاريخي

المهندس علي عبده رئيس حزب حماة المستقبل
المهندس علي عبده رئيس حزب حماة المستقبل

ثمن المهندس علي عبده، رئيس حزب حماة المستقبل، ما أعلنته الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، خلال مخرجات المؤتمر الصحفي الثاني للحملة، والتي أعلنت خلاله عن الخطوات التي سوف تتخذها في المرحلة القادمة، و توجيه المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي لحملته بتخفيض أوجه الدعاية الانتخابية للحدود الدنيا، وذلك دعما لأشقائنا في فلسطين.

وقال المهندس علي عبده، إنه وعلى الرغم من أن تقليديات الأمور تشير إلى حرص المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى فتح آفاق الدعاية الانتخابية دون سقف لأموال التبرعات وحجم الإنفاق، إلى أن توجيه الرئيس السيسي لحملته الانتخابية الرسمية بهذا الأمر تأكيد لموقفه التاريخي للوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في محنتهم الصعبة، ويضرب أروع المثل في الإنسانية، ويؤكد أن لدينا رئيس لا يفكر سوى في قضايا أمته ومهموم بها. 

اقرأ أيضًا| جمال حسين: الشارع الأوروبي يشهد انتفاضة تضامناً مع القضية الفلسطينية

وأشار رئيس حزب حماة المستقبل، إلى أن الرئيس السيسي وعبر مواقفه الدائمة، يأتي توجيه حملته اتساقا مع موقفه التاريخي المشرف ويؤكد أنه الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، ووضعها على أجندة أولويات السياسة الخارجية المصرية، فضلا عن تأكيده الدائم ومطالبته المستمرة في كل محفل دولي أو مناسبة وطنية بضرورة وقف العنف واحتواء التصعيد في الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على الحق الفلسطيني في إقامة دولته.

ودعا المهندس على عبده، كافة المصريين بمساندة ودعم الرئيس السيسي ليس فقط في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإنما في كافة قراراته ودعمها لتأكيد الدعم الشعبي والذي ظهر خلال السنوات الماضية، مناشدا المصريين في استمرار دعم القيادة السياسية التي تستحق عن جدارة واستحقاق إدرة الدولة المصرية، مشيرا إلى أن حزب حماة المستقبل اتخذ قراره بدعم الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى للتأكيد على الثوابت الوطنية في دعم ومؤازرة من يستطيع أن يحفظ أمنه ويدعم استقراره ويحقق تنميته. 

واختتم حديثه بالقول: مصر قيادة وشعبا ستظل من ثوابتها الرئيسة والفاعلة دعم الأشقاء الفلسطينيين ودعم القضية الفلسطينية ومساندتها ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي ارتكب كل المآثم سبيلا لتحقيق بغيته في تصفية القضية الفلسطينية وهو ما لم ولن يتحقق أبدا ولن تسمح به مصر.