«حملة السيسي»: عقدنا 75 لقاء داخليا وخارجيا.. والتقينا بـ203 جهات

المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي
المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي

قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، إنه على مدار الشهر السابق من أول 8 أكتوبر حتى 8 نوفمبر عقدت الحملة 75 لقاءً منها 3 زيارات خارجية، والتقت بـ203 جهات تمثل مؤسسات واتحادات ونقابات من أيدولوجيات واتجاهات مختلفة.

كما استقبلت الحملة 1600 زائر من فئات المرأة والشباب وطلاب الجامعات والعمال والفلاحين والرياضيين ورجال الصناعة والاستثمار، وكذلك المثقفين والفنانين.

وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي: «في لقائنا بالأحزاب السياسية، كان جوهر رسائلنا التأكيد على تنسيق الجهود وعدم الاكتفاء بالدعاية التقليدية من لافتات وورقيات، بل تقديم توعية حقيقية للمواطنين، وضرورة حثهم على ممارسة حقوقهم السياسية والذهاب إلى صناديق الاقتراع».

وتابع: «وجهنا الأحزاب الداعمة لمرشحنا للاستماع إلى مواطنينا، وحصر مشكلاتهم بدقة والتفكير الجماعي في سبل حلها، وعندما التقينا النقابات المهنية والعمالية كان جوهر رسالتنا في هذه اللقاءات التأكيد على الاستماع لأعضاء هذه النقابات، ومعرفة التحديات التي تواجههم لتطوير عملهم خدمة المجتمع».

وأوضح: «طلبنا من كل نقيب عقد حوار داخلي مع أعضاء نقابته، وإفادتنا بنتائج تلك الحوارات مع مقترحات الحلول وطلبات أعضاء هذه النقابات، تمهيدا إلى تجميع وثيقة تشمل تحديات المواطنين المصريين سواء من الناحية الجغرافية أو الفئوية وتسليمها لمرشحنا الرئاسي، وهذه الحوارات لا تجرى في الفراغ إنما سيترتب عليها نتائج عملية تفيد المواطن والمجتمع».

وواصل: «في زياراتنا لمؤسساتنا وهيئاتنا المستقلة كان جوهر رسالتنا في هذه اللقاءات هو التأكيد على الإشادة بالدور الوطني الداعم لتلك الجهات للوطن وتماسكه وقيامهم بدور حيوي مستمر في توعية المواطنين بقيم المواطنة الفعالة ومن بينها مباشرة حقوقهم السياسية».

وتابع: «استقبلنا عددا من الخبراء في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، للاستماع لآرائهم في الملفات المختلفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ونحن بصدد الإعلان عن تشكيل مجموعة من هؤلاء الخبراء والمتخصصين للحوار حول الآراء التي استقبلناها، وطُرحت علينا للوصول لرؤية محددة يجرى عرضها على مرشحنا الرئاسي تمهيدا لضمها إلى الرؤية الانتخابية».