اليوم العالمي للعمران.. كيف خلدت العمارة المصرية القديمة حضارتها؟

أرشيفية
أرشيفية

تحل اليوم 8 نوفمبر ،من كل عام الاحتفالية باليوم العالمي للعمران، والذي يعتبر فرصة خاصة لتكريم وتشجيع دور التخطيط في خلق مجتمعات صالحة للعيش، كما يعتبر فرصة ممتازة للنظر في التخطيط من منظور عالمي، وهو الحدث الذي يناشد ضمير المواطنين والسلطات العامة من أجل لفت الانتباه إلي الأثر البيئي الناجم عن تطوير المدن والأقاليم.

اقرأ أيضًا| زوزو حمدي الحكيم.. تزوجت «التابعي» سرًا وقهرها الشلل

لا شك أن العمارة المصرية القديمة هي  الأقدم بلا منازع ، وتعتبر العامل الأساسي في المحافطه علي تلك الحضارة من الأساس ، فالعمارة هي التي خلدت اثار تلك الحضارة وحافظت علي بقائها ،
ويعد (إمحوتب) باني هرم زوسر المدرج، هو أول مهندس معماري في التاريخ، وكذلك أول طبيب، وأحد أشهر المهندسين في مصر القديمة، رفع إلى درجة معبود بعد وفاته، ( في القرن 30 ق . م) .
 تتحدث النصوص المصرية عن (إمحوتب) كوزير عاش في حكم الفرعون القوي زوسر، من الأسرة الثالثة.

وفي الزمن المعاصر يعتبر المهندس المعماري المصري الراحل حسن فتحي رائداً في مجال العمارة العربية التقليدية وغالباً ما كان يستخدم التصميم المعماري النوبي والمواد المحلية. 
ولد في : 23 مارس 1900، الإسكندرية، وتوفى في: 30 نوفمبر 1989، القاهرة
من أهم مشاريعه؛ قرية “القرنة” في مدينة الأقصر سنة 1946، بناها بالكامل بالطوب اللبن، لينقل الأقصريين في مقابر الملوك في وادي الملوك، وراعى فيها دخول الضوء والهواء وموقع البيوت بالنسبة لأشعة الشمس وحركة الرياح ودرجات الحرارة. لم يقتنع الناس في البداية بوجهة نظره في “العمارة البيئية” وقالوا إنها بعيدة عن الحداثة، ولكن بفضل مشروع “قرية القرنة “، طرازه المعماري أصبح يدرس في أكبر الجامعات في العالم، ومن أهم الجوائز التي حصل عليها؛ “نوبل البديلة” وجائزة “أغا خان”.