■ كتب: أحمد الجمال
كثير ممن احترفن الأشغال اليدوية وبرعن فيها، عرفن الطريق إلى الإبداع منذ سنوات الطفولة، وظلت الموهبة كامنة بداخلهن وبعد انتهاء مرحلة الدراسة الجامعية والزواج والإنجاب قررن إحياء ما لديهن من شغف بالتجربة والإبداع، ومن بين هؤلاء مي عبدالله، التي تخرجت في كلية الحقوق بجامعة عين شمس وأضحت أمًا لبنتين، ثم وجدت نفسها في عالم الكروشيه وفن المكرمية.
تقول مي: "أحب أن أصنع الأشياء بيدي، وكان عندي وقت فراغ فقررت العمل على تنمية هوايتي القديمة وهي أشغال الكروشيه، فصممتُ حقائب ومفارش وكوفيات وفساتين أطفال ولكاليك، وفي مرحلة لاحقة تعلمت فن المكرمية وأبدعت من خلاله جداريات وساعات وستائر، ويساعدني والدي في صنع العُصي الخشبية التي أنفذ عليها أعمالي بالمقاسات التي أريدها".
◄ اقرأ أيضًا | مصر القديمة في «تابلوه»| «داليا» تُبدع في الأشغال اليدوية بالمنزل
وتؤكد: "الأشغال اليدوية المصنوعة بفن المكرمية تضفي على البيت جوًا من البهجة، وشخصيًا أجد أسعد أوقاتي وسط الخيوط الكثيرة التي أنجح في النهاية في تحويلها إلى تحفٍ فنية، وسأواصل العمل على تطوير مهاراتي إلى أن أحقق حلمي في أن يصبح لديّ (براند) شهير يحمل اسمي".
