تصديق أى انسان فى العالم بالادعاءات الكاذبة المصورة من إعلاميى أمريكا وانجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبعض الدول الأوروبية عن احترامهم للديمقراطية والحرية وحقوق الانسان وكأن العالم لا يرى ما يحدث لأهل غزة وفلسطين وجنوب لبنان والضفة ووحشية اسرائيل وجنون الإبادة الجماعية بمساندة أمريكا من خلال قادتها ومخابراتها وأسلحتها وضباطها وجنودها، بالإضافة للمساندة الفنية والعسكرية ؟!
هل يعقل أن تكون جميع الأسلحة الأمريكية وطائراتها واساطيلها الواقفة فى البحر الأبيض المتوسط والتى تزيد كل فترة لمساندة اسرائيل فى مواجهة 31 ألف حماسى؟!
إقالة رسام الكاريكاتير «ستيل بيل» من صحيفة «ذا جاردينز البريطانية» الديمقراطية - بسبب رسم أساء للأخ نتنياهو!.. وإلغاء معرض فرانكفورت الدولى للكتاب حفل تكريم الكاتبة الفلسطينية «عدينة شبلى»؟
عجز منظمة الأمم المتحدة وعدم احترام قوانينها لحماية دول العالم من «جبروت» أمريكا وبعض الدول الكبرى!
..و..و..و..و.. فهل بعد كل ما يحدث وما سوف يحدث، إلا تخجل هذه الدول من نفسها؟ وهل لا يخجلون من شعوبهم؟ وهل مازالوا يملكون من «البجاحة» فى الحديث عن الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان؟.
والى الامام يا مصر.
