ببساطة

تبا لمصاص الدماء العجوز

عماد المصرى
عماد المصرى

الدعم الكامل للكيان الصهيونى بكل الطرق العسكرية والدبلوماسية والمادية .. هذا هو القرار الأول والأخير لمصاص الدماء العجوز ومن حوله من دول الغرب ، تلك الدول التى  زرعت الكيان الصهيونى على الأرض الفلسطينية منذ وعد المجحوم بولفور ، هذا الوعد الذى أعطى به من لا يملك لمن لا يستحق..
   لقد بنى مصاص الدماء العجوز وأعوانه الأوروبيون قراراتهم بالدعم الكامل واللا محدود للكيان الغاصب على إنهم يدافعون عن أنفسهم..

لمجرد أن مجموعة صغيرة بالنسبة للجيوش أستطاعت أن تكشف الحجم الطبيعى لجيش الاحتلال ورجاله وتصفعهم على قفاهم صفعة لن يستفيقوا منها مهما قتلوا ودمروا مهما فعل مصاص الدماء العجوز الذى يسقيهم دماء الفلسطينيين بأريحية ، الشعب الفلسطينى شأنه شأن أى إنسان عربى لا يقبل أن يستسلم للمحتل مهما كان أسمه أو قوته ، والتاريخ لا يكذب، فعندما أغتصب الصهاينة سيناء المصرية فى عام 1967 لم يستسلم الشعب المصرى ولم يرضخ بل ظل يقاتل حتى انتصر فى السادس من أكتوبر 1973 ولولا الدعم الكامل أيضا لمصاصى الدماء فى الغرب لقام الجندى المصرى والعربى بمحو هذا الكيان المغتصب للأراضى العربية..

وهذا ما يفعله الشعب الفلسطينى سواء كان متصدر المشهد منظمة فتح أو الجهاد أو حماس أو غيرهم فهذا لن يغير من الأمر شيئا، فالصهاينة مغتصبون للأرض الفلسطينية ، والشعب العربى الفلسطينى لن يستسلم ابدا مهما تكالب عليه مصاصو الدماء بقيادة العجوز حفيد قتلة الهنود الحمر وأعوانه من المحتلين الغاصبين على مر التاريخ مهما كانت أسماؤهم وأسماء بلادهم ، لكنهم جميعا يحاربون الحق ويقفون مع الباطل يساندونه بكل قوتهم ، ويكذبون ويكذب إعلامهم وظل يكذب حتى صدقوا كذبهم .

   وانا عن نفسى كمواطن مصرى عربى اقول لكل هؤلاء لا تظنوا أن من يقف أمام الكيان المحتل جماعة أو فصيل من الممكن تدميره ، إنكم إذن جاهلون فدماؤنا التى تجرى فى عروقنا سواء كنت فلسطينيا أو مصريا أو سوريا أو عراقيا أو جزائريا أو يمنيا أو أى عربى لن تتغير ولن تقبل بِذُل الاحتلال وكره المحتل مهما كان أسمه.. فكل مغتصب لأرضنا هو عدو.

   استيقظ أيها العجوز مصاص الدماء من دعمك للظلم والظلمة ، ومهما دعمت وقتلت فلن ينتصر الكيان الزائل قريبا بإذن الله  .

 عجبا لأهل السياسة فى هذا العالم الذين يصدرون القرارت على مر التاريخ ضد انتهاكات المحتل الصهيوني ولا يطبقونها ..  وبدون قرارات يدعمون قتل الأبرياء تبا لكم ولمن صنع هذه السياسة العوجاء وتبا لهذا العجوز مصاص الدماء ومن حوله ممن يدعمون قتل الاطفال بالمئات بدم بارد، وتظهر إنسانيتهم لقطة أو كلب لا يجد مأوى ، تبا لكم أيها المجرمون وتبا لإنسانيتكم التى تقتلون بها الأطفال والأبرياء فى فلسطين ومن قبلها فى العراق وأفغانستان وقائمة جرائمكم طويلة.