وافق المستشار الألماني أولاف شولتز وحكام الولايات ال16 اليوم الثلاثاء على إجراءات جديدة أكثر صرامة للحد من العدد الكبير من المهاجرين القادمين إلى ألمانيا، ليتوصلوا إلى حل وسط بشأن قضية أصبحت مشكلة سياسية ضخمة للحكومة ومن بين القضايا الساخنة داخل المجتمع الألماني.
وتشمل الإجراءات الجديدة تسريع إجراءات اللجوء، وفرض قيود على المزايا المقدمة لطالبي اللجوء، والمزيد من المساعدات المالية من الحكومة الفيدرالية للولايات والمجتمعات المحلية التي تتعامل مع تدفق اللاجئين، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس.
وفي حديثه اليوم الثلاثاء بعد اجتماع استمر عدة ساعات، وصف شولتز الاتفاق بأنه "لحظة تاريخية" وهي ملاحظة أظهرت مدى العبء الذي أصبح يشكله الموضوع على الحكومة الألمانية.
وامتلأت ملاجئ المهاجرين واللاجئين في ألمانيا منذ أشهر، وقال شولتز، الذي يواجه ضغوطا هائلة من المعارضة وجهات أخرى لوقف هذا الاتجاه، إن "عددا كبيرا للغاية منهم يأتون".
◄ اقرأ أيضًا | كارثة بـ «مطار هامبورج» تعطل الرحلات في ألمانيا
وتظهر الإحصاءات الرسمية أن عدد طلبات اللجوء الجديدة لهذا العام حتى الآن كانت أعلى بنسبة 73٪ في نهاية سبتمبر الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
واستقبلت ألمانيا أيضا أكثر من مليون أوكراني وصلوا منذ بداية الحرب الروسية في وطنهم.
