خصصت المنظمة الدولية للفيزياء الطبية، يوم 7 نوفمبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للفيزياء الطبية، وذلك لتوعية العامة بالفيزيائيين الطبيين ومهنتهم، وتم تحديد هذا اليوم بالأخص ليوافق يوم ميلاد عالمة الفيزياء ماري كوري، التي ولدت في 7 نوفمبر 1867، في وارسو بولندا.
وتعد كوري أول امرأة تحصل على جائزة نوبل، وهي المرأة الوحيدة التي فازت بالجائزة في مجالين مختلفين «الفيزياء والكيمياء»، وأدت جهود ماري كوري، مع زوجها بيير كوري، إلى اكتشاف البولونيوم والراديوم،
ولادة الفيزياء الطبية:
يعتبر عام 1895 عام ولادة الفيزياء الطبية، عندما اكتشف وليام رونتجن الأشعة السينية وكان ذلك الحدث الأبرز، عندما استطاع الأنسان ولأول مرة إنتاج صورة مرئية للعظام دون الحاجة للتدخل الجراحي الأمر الذي أعطى الطب وسيلة جديدة للتشخيص من حيث دقة التشخيص وسرعته، وقد نما هذا العلم نموًا سريعًا مع كل اكتشاف فيزيائي خلال المائة عام الماضية.
فتم اكتشاف المواد المشعة والليزر والمواد ذات الموصلية الفائقة والمجالات المغناطيسية العالية، والمسارعات وغيرها، وكان لها أعظم الأثر في إرساء دعائم هذا العلم وتأكيد فائدته وتطوره، والأن بعد مضي هذه السنوات فإنه من النادر أن نجد مستشفى أو مركزًا طبياً مرموقًا أو صرحًا عظيماً يخلو من أجهزة التصوير التشخيصية من الأشعة السينية، وأجهزة الطب النووي، وجهاز الرنين المغناطيسي، وأجهزة التصوير الطبقي، وأجهزة التصوير فوق الصوتية، وأجهزة العلاج الإشعاعي المختلفة.
إقرأ أيضاً|نوبل فى الفيزياء لـ 3 علماء تركزت أبحاثهم على الإلكترونات
الفيزيائيين الطبيين:
يشمل عمل الفيزيائيين الطبيين أربع نشاطات: الخدمة الإكلينيكية والإستشارات، البحث و التطوير، التدريس، و الإدارة.
الطبيب الفيزيائي:
هو طبيب يستعمل الوسائل الفيزيائية لعلاج المريض، وتشمل الوسائل الفيزيائية، الحرارة والبرودة والتدليك والحمامات والأمواج فوق الصوتية والتمارين وتقنيات أخرى.
ويهدف إلى تخفيف الألم وتقوية العضلات وتحسين الحركة، وتستعمل وسائل الطب الفيزيائي بعد عمليات البتر وعمليات العظام والسرطان والحروق وغيرها.
علم الفيزياء الطبية:
يعتبر علم الفيزياء الطبية أحد فروع الفيزياء التطبيقية التي تركز على تطبيق المفاهيم والطرق الفيزيائية في الطب ومهنة الرعاية الصحية، وهو علم يجمع ما بين الفيزياء الحيوية والهندسة الحيوية الطبية، ولكنه يختلف في طريقة المعالجة الموضوعية.
