الأديب أحمد تيمور باشا.. رائد التراث العربي

الأديب أحمد تيمور باشا
الأديب أحمد تيمور باشا

تحل اليوم ذكرى ميلاد الأديب الكبير أحمد تيمور باشا، الذي ولد في ٦ نوفمبر عام 1871 لأب كردي وأم تركية وتعد مؤلفاته من أهم مصادر التعرف على التراث العربي.

 

جمع أحمد تيمور باشا مكتبة قيمة غنية بالمخطوطات النادرة ونوادر المطبوعات (نحو 19527 مجلداً وعدد مخطوطاتها 8673 مخطوطاً)،أهديت إلى دار الكتب بعد وفاته.

 

ودون تيمور باشا بخطه على أغلب مخطوطات مكتبته ما يفيد اطلاعه عليها وسجل على أول المخطوط بخطه "قرأناه" وكان يعد لكل مخطوط قرأه فهرساً بموضوعاته ومصادره وأحياناً لأعلامه ومواضعه ويضع ترجمة لمؤلف الكتاب بخطه وضع تيمور باشا فهرساً ورقياً بخطه لمكتبته، وجعل لكل فن فهرساً مستقلا خاصاً.

 

 بعد وفاة زوجته كرس تيمور وقته كله لخزانة كتبه يعلق فيها ويؤلف حتى وفاته بنوبة قلبية فتألفت بعد وفاته لجنة لنشر مؤلفاته تعرف بـ"لجنة نشر المؤلفات التيمورية" التي أخرجت العديد من مؤلفاته.

 

ويعد كتاب "الأمثال العامية المصرية"، واحدا من أمهات الكتب التى تحمل صفة الإتقان إلى جوار الريادة، حيث جمع تيمور ما يزيد على ثلاثة آلاف مثل شعبى مصرى هى خلاصة ما جمعه عبر السنوات من تعبيرات شاعت على لسان المصريين فى عصره وقبله.

 

وظل هذا القاموس المرجع الأشهر والأوسع عن حياة المصريين وكلامهم وعاداتهم وتقاليدهم بل وطرق تفكيرهم، وفضلا عن خفة الدم الممتعة فى روح الأمثال وكلماتها، وما تحمله من حنين إلى حكمة الآباء والأجداد، فالشروح المختصرة المفيدة التى وضعها تيمور كانت خير مساعد على فهم الكنوز التى تتضمنها الأمثال.

 

المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم