13 ألف شهيد ومفقود منذ بدء العدوان..

حكومة غزة: الاحتلال قصف القطاع بـ30 ألف طن متفجرات

رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف
رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف

كشف الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة عن أن هناك 13 ألف شهيد ومفقود منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن الاحتلال دمّر 222 مدرسة وأخرج عن الخدمة 60 مدرسة وألحق فيها أضرارًا عديدة.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إن "تواصل الجرائم الصهيونية النازية بحق شعبنا في قطاع غزة وتسجيل 13 ألف شهيد ومفقود في 31 يومًا، يمثّل شهادة وفاة لما يسمى الشرعية الدولية التي تصمت أمام عدوان الاحتلال ولا تستطيع إيقافه حتى ولو ليوم واحد".
وأضاف معروف، خلال مؤتمر صحفي، أن "الاحتلال الإسرائيلي دمّر 222 مدرسة وألحق فيها أضرارًا عديدة جراء القصف المتواصل، وأخرج عن الخدمة 60 مدرسة، ودمّر 88 مقرًا حكوميًا منذ بدء العدوان".

وأشار سلامة معروف إلى أن طائرات ودبابات وزوارق الاحتلال قصفت القطاع بأكثر من 30 ألف طن من المتفجرات منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

وحمّل رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مسؤولية حماية المستشفيات للأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بعد أن جعلها الاحتلال عنوانًا لعدوانه، مع استمرار بدء نفاد الوقود بشكل كامل وبدء العد التنازلي لإطفاء مولدات الكهرباء الثانوية بعد توقف المولدات الرئيسية فيها.

ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الحادي والثلاثين، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتعرضت أنحاء متفرقة من قطاع غزة لقصف جوي عنيف، أمس الأحد، من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي الحربي، عقب الإعلان عن قطاع شبكات الإنترنت والاتصالات عن كامل قطاع غزة، حيث جرى شن 100 غارة جوية خلال أقل من ساعة من الزمن.

وتعرضت مدينة غزة لأكثر من 100 غارة جوية ضمن غارات عنيفة وأحزمة نارية متتالية منذ الساعة الـ6:25 مساءً بالتوقيت المحلي (نفس توقيت القاهرة).

واستهدفت الغارات مخيم الشاطئ ومحيط أنصار ودوّار درابية وحي الزيتون والرمال، ومناطق شمال شرق وشمال غرب مدينة غزة

وامتدت الأحزمة النارية إلى محيط منطقة أنصار وحي الرمال والأطراف الشمالية لمخيم الشاطئ، وهي مناطق سكنية، بالإضافة لأحياء: الزيتون والصبرة وتل الهوا والنصر ومحيط مستشفى الشفاء وشارع الجلاء والرمال ومربح أنصار.


واكتسب العدوان الإسرائيلي على غزة منعطفًا فارقًا يوم الجمعة 27 أكتوبر، حيث شنت طائرات الاحتلال هجومًا عنيفًا غير مسبوق على قطاع غزة، كما انقطعت الاتصالات وشبكات الإنترنت عن القطاع بأكمله على وقع القصف العنيف. 

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في ذات اليوم، إنها تصدت لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج"، مشيرة إلى أن اشتباكات عنيفة دارت على الأرض. وأكدت حركة حماس في وقتٍ لاحقٍ تمكن مقاتليها من إفشال الاجتياح البري لجنود الاحتلال لقطاع غزة.

وخلال المواجهات مع فصائل المقاومة سقط 29 جنديًا إسرائيليًا قتيلًا، وفق ما أعلنه الجانب الإسرائيلي، فيما تحدث الناطق العسكري باسم كتائب القسام بأن عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال أكثر بكثير مما تعلنه حكومة تل أبيب.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن عدد الشهداء في قطاع غزة تجاوز الـ10 آلاف شهيد منذ بدء العدوان، فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن 70% من الشهداء من النساء والأطفال.

وشنت المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، في الداخل الإسرائيلي المحتل، بدءًا من السابع من أكتوبر، ووجهت ضربة قاصمة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، وأدى هجومها إلى سقوط أكثر من 1540 قتيلًا في إسرائيل، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.